الأول نيوز – حتى على النكبة، لم تتفق احزاب المعارضة الاردنية على نشاط مشترك.
الاسلاميون؛ ممثلون بجماعة الاخوان ذهبوا إلى السويمة قرب البحر الميت لاقامة احتفالهم بالنكبة بعنوان “يا قدس اننا عائدون”، حضر الالاف من انصارهم، وحضرت قياداتهم التاريخية، كما حضر نوابهم في البرلمان.
احتفلوا، وخطبوا، وتماهو مع خطاب اسماعيل هنية وحماس في غزة، احضروا فرقا فنية لاحياء ذكرى النكبة، بدت عليهم أثار النعمة، جهزوا مسرحا كبيرا، ومقاعد وفيرة، وحواجز مخملية، وفرشوا الارض بالسجاد.
جاءوا ليهتفوا لفلسطين، فهتفوا لحماس أكثر.!
احزاب إئتلاف القوى اليسارية والقومية، دعت إلى مسيرة العودة، ووصلت إلى خيمة منصوبة في الكرامة.
الخيمة تشبه خيام المحتفل بهم، ابناء النكبة في مخيماتهم المعهودة، الحضور، فقير لم يتجاوز الـ300 مناضل من رفاق الاحزاب ومناصريهم، و”بقايا اليسار” على رأي ابو المثليين (ابو محفوظ).
هتفوا بشعاراتهم المعهودة، والقوا الخطب من على ظهر البكب الفقير، بسماعة رديئة.
اختلفوا على رفع العلم السوري، تشاجر الرفاق في حزب الوحدة مع رفاق في البعث الاشتراكي، لم يكتفوا بالصراخ، فاشتبكوا بالايدي.
هتفوا لفلسطين، لكنهم هتفوا لسوريا وبشار الاسد أكثر.!
ما يحدث ليس مؤلما فقط، بل مخز.
الوسومالأول نيوز الاخوان السويمة الكرامة النكبة اليسار والقوميين
شاهد أيضاً
قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية
الأول نيوز – أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي أن ثمانية أشخاص على الأقل …