مقالات مشابهة
الأول نيوز – نفذت لجنة الدفاع عن اهالي مخيم المحطة اليوم السبت وقفة احتجاجية امام مجلس النواب بسبب القرار الاخير بترحيلهم من بيوتهم، بعد قضية رفعها بعض اصحاب الاراضي الاصليين المقام عليها المخيم.
وطالب المحتجون الحكومة التراجع عن القرار الذي سيتسبب بتشريدهم.
ورفع المحتجون يافطات كتبوا عليها: ‘اهالي مخيم المحطة فئة كادحة لا لتشريدهم، موجودون بسبب النكبة يكفينا تشرد، اطفالنا امانة في اعناقكم، لا لتشريد اهالي مخيم المحطة، يكفينا قهر وتشريد’.
وشارك النائب خالد رمضان في الوقفة مؤكدا أن هذا القرار يزعزع الامن الاجتماعي لسكان مخيم المحطة وينعكس على قرار حق العودة.
واستلم رمضان مذكرة اصدرتها لجنة الدفاع عن اهالي مخيم المحطة، ووعد بايصالها الى كل المعنيين بالقضية.
وشكر اهالي المخيم النائب اندريه مراد العزوني على وقفته معهم وقيام مكتب المحاماة الخاص به بالترافع عنهم في المحاكم.
وجاء في المذكرة الموجه إلى رئيس مجلس النواب نخاطبكم بشان يمس المصالح الملحة لالاف من ابناء هذا الوطن , اهل مخيم المحطة في عمان .
اذ فوجئنا بقرار المحكمة القاضي بدفع بدل ايجار ثلاث سنوات باثر رجعي مع ازالة المباني والتي تفوق الالاف وتؤوي عشرات الالاف من السكان ,
كل ذلك نتيجة تحريك دعوى قضائية في المحاكم من قبل بعض المالكين الاصليين لهذه الاراضي الواقع عليها المخيم .
ان القرار المزعم تنفيذه بشان الازالة يشكل مساسا مباشرا بالحقوق الحيوية والاستقرار الاجتماعي للسكان فيه.
تعلمون ان المخيم الذي نشأ منذ الخمسينيات شكل مستقرا لالاف اللاجئين اللذين تزايدت اعدادهم طبيعيا بمرور السنوات , وهو مخيم لا تلاحظه اصلا وكالة الغوث ولا يدرج ضمن المخيمات الثلاث عشر في المملكة .
وعليه فان مجمل النشاط الاقتصادي لابنائه داخل مساحته المعروفة هو مصدر الرزق الاساسي لهم .
ان المساس بهذه الرقعة ومهما كانت المبررات سينعكس مباشرة تفكيكا للنسيج الاجتماعي فيه , وترديا اقتصاديا للسكان , بل ان ازالته يشكل تهجيرا جديدا يعمق
الاحساس بالمرارة المرافقة لذكريات النكبة واللجوء والذي اصلا كان نشوء المخيم نتيجة له .
لقد قمنا نحن ابناء المخيم على مدى عامين بالكثير من محاولات اسماع صوت معاناتنا , وايصالها للمسؤولين , وحتى الان لم نلحظ اي انصاف لمصالحنا المشروعة .
لذلك نتوجه اليوم بهذا الالتماس للتدخل في الامر , وانصاف اهالي المخيم بعدم السماح للتطاول على حياتهم , ومجريات معيشتهم .
