الأول نيوز – وضع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 12 شرطا للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، داعياً جميع حلفاء الولايات المتحدة للانضمام إلى الجهد الأمريكي ضد إيران.
وأعلن بومبيو، اليوم الاثنين، 21 مايو/أيار، في كلمة متلفزة، عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة إيران، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه الاتفاق النووي مع طهران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن “الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران”، مؤكداً أن “الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، ومشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها”.
وأضاف: “العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها”، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أمريكيا من إيران ضمن الاستراتيجية الجديدة لواشنطن تجاه إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وهي:
– الإفصاح عن كامل الأبعاد العسكرية لنظامها النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيشه بشكل مستمر.
– التوقف عن تخصيب اليورانيوم، والتخلي عن محاولات معالجة البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل الماء الثقيل.
– أن تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى كافة المحطات النووية العسكرية وغير العسكرية.
– أن تضع إيران حدا لانتشار الصواريخ الباليستية وإطلاق الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.
– إطلاق سراح المواطنين الأميركيين وكل مواطني الدول الحليفة.
– إيقاف دعم إيران لمجموعات إرهابية في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي.
– احترام الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية.
– إيقاف دعم الميليشيات الحوثية في اليمن وأن تعمل على التوصل لحل سياسي في اليمن.
– سحب كل القوات التي تخضع لأوامر إيران من سوريا.
– إيقاف دعم طالبان وجميع العناصر الإرهابية وإيواء عناصر القاعدة.
– إيقاف دعم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني شركاءه من الإرهابيين.
– يجب على إيران أن توقف سلوكها الذي يهدد جيرانها، وكثير منهم حلفاء للولايات المتحدة.
في مقابل ذلك، فإن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لرفع العقوبات في نهاية المطاف.
ويأتي الخطاب بعد أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما مع إيران والقوى العالمية، فيما ناشد الحلفاء الأوروبيون، ترامب عدم الانسحاب من الاتفاق.