الأول نيوز – يقف الأرجنتيني ليونيل ميسي على مفترق طرق بعد إعلانه نية الرحيل عن النادي الذي لم يعرف غيره كلاعب محترف في علاقة مستمرة منذ أن كان بعمر 13 عاما.
تستمر حلقات مسلسل “بطل العالم ست مرات” وتتطور الأحداث في برشلونة، ليبقى السؤال “هل سيرحل ميسي؟” و “إلى أين سيرحل؟”.
وسط هذا المشهد، تدخل الصحافة الإنجليزية على الخط متحدثة عن تحركات “هائلة” يقوم بها رئيس نادي مانشستر سيتي، الإماراتي الشيخ منصور بن زايد، لإقناع أيقونة الفريق الكتالوني بالانضمام إلى ناد يدربه مدربه وصديقه القديم بيب غوارديولا، وبطبيعة الحال سوف تفتح الخزائن كلها لهذا الغرض، ولأسباب تبدو منطقية.
في المقابل، قالت قناة “TyCSports” الأرجنتينية، إن تحركات موازية يقوم بها القطري ناصر الخليفي، مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لضم ميسي وتشكيل خط هجومي ضارب، إلى جانب النجم البرازيلي نيمار والفرنسي مبابي والأرجنتيني أنخل دي ماريا.
وأوضحت القناة أن باريس سان جيرمان عرض على ميسي راتبا أعلى مما يتقاضاه حاليا في برشلونة، بالإضافة إلى دفع تعويض للنادي الكتالوني، وهو ما لن يستطيع مانشستر سيتي تقديمه، بسبب قانون اللعب المالي النظيف.
ولا يستبعد المراقبون أنه وفي ظل اشتداد المنافسة التي سيحاول حتما ميلان واليوفي الإيطاليان الانضمام إليها، أن يصل العقد الذي سيوقع مع ميسي خارج “الكامب نو” إلى حدود تتخطى حاجز الـ 350 مليون يورو.
وانضم ميسي، البالغ من العمر 33 عاما، إلى صفوف برشلونة كلاعب ناشئ وخاض أول مباراة مع الفريق الأول في 2004، وهو أقدم لاعب بالفريق وخلال فترة تواجده بالنادي فاز 6 مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم، وتوج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات.
وشارك ميسي في 731 مباراة، خلال مسيرته الاحترافية، وأحرز 634 هدفا بقميص “البلوغرانا”، وهو الهداف التاريخي لبرشلونة. (RT)