وأكدت الصحيفة، أن تم التوصل إلى اتفاق، يتضمّن حذف اسم الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب، قد يُعلن عنه خلال أيام، إضافة للاتفاق على تقديم دعم أميركي للسودان قدره سبعة مليارات دولار.
وأوضحت الصحيفة، وفق مصدرها السودان، أن السودان وافق مبدئياً على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مشترطاً تنفيذ حزمة المطالب التي تَقدّم بها في مباحثات أبوظبي، إضافة إلى التفاوض على إصدار تشريع، يضمن عدم ملاحقة الخرطوم في أي قضايا مستقبلية.
وذكر بيان صادر عن المجلس الانتقالي، أن المفاوضات أكدت على تأييد السودان لاتفاقيات السلام العربية- الإسرائيلية، واعتبرها طريقاً للاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، قالت مصادر للشرق الأوسط: إن السودان وافق مبدئياً على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مشترطاً تنفيذ حزمة المطالب، التي تقدم بها للفريق الأميركي في مباحثات أبوظبي الرفيعة المستوى، التي استمرت ثلاثة أيام.
وفي الخرطوم، ينتظر أن يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اجتماعاً مشتركاً بين مجلسي السيادة والوزراء، للخروج بموقف موحد بشأن المفاوضات مع الجانب الأميركي، خصوصاً مسألة التطبيع مع إسرائيل، وذلك على خلفية إبداء بعض أحزاب التحالف الحاكم “قوى إعلان الحرية والتغيير” اعتراضها على التطبيع، وأبرزها “حزب الأمة” بزعامة الصادق المهدي، و”الشيوعي”، و”البعث” وأحزاب قومية أخرى.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، أعلن الأربعاء، أنه بحث مع الوفد الأميركي في أبوظبي مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه جرى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وفق حل الدولتين.
وأضاف أنه عقد محادثات مثمرة مع الأميركيين في أبوظبي بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب، موضحاً أن نتائج المحادثات مع الوفد الأميركي في أبوظبي، ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي في السودان.