الدكتور أيمن سلامة –
الأول نيوز – علق خبير القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة على تصريحات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون التي يدعو لإسلام يتوافق مع “قيم فرنسا” وأعلن أن فرنسا ستتصدى “للانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز له قيم أخرى”، وقد انتقد شيخ الأزهر هذه التصريحات وخاصة مصطلح “الإرهاب الإسلامي”.
يقول الدكتور سلامة…
خط الأساس الذي تنطلق منه الإبتداعة غير الخلاقة للرئيس الفرنسي ماكرون هو تعديل قانون عام ١٩٠٥ الخاص بترسيخ العلمانية في فرنسا.
وعليه نتوجه بالأسئلة الشرعية للرئيس الفرنسي و مساعديه و مستشاريه:
أولا التعديل المقترح هو الثامن عشر منذ إصدار القانون ، هل لا يعكس ذلك قصور و ثغرات وثغور ؟؟؟؟
ثانياً ما جدوى تنافر التشريعات المعدلة أو المستجدة مع الخلل التنفيذي الميداني الأمني والذي جعل فرنسا بلغة الأرقام
الدولة الهشة
البطة العرجاء
سلحفاء الغابة
؟؟؟
ثالثا هل بعد أربعة اعوام تأتي فرنسا و تقر بفشل البرنامج التأهيلي للدعاة المسلمين في تركيا و المغرب و الجزائر ؟؟
رابعا اليوم يكون الرئيس الفرنسي الأول في الجمهوريات الاستعمارية المختلفة الذي يقر باستعمارية فرنسا و هل هذا يكفي ؟؟؟؟
خامساً هل تغيير معايير و أسس النظام العام في فرنسا وفق الخطة الجديدة يكون بهذه السهولة و البحبوحة أم أن الخطاب الفرنسي غير مؤسس أو مهندس ؟؟؟
سادسا لماذا تجاهلت الخطة الفرنسية آليات مساءلة المؤسسات و الاجهزة الفرنسية الحكومية عن التحريض و التآمر و المساعدة و التسهيل لجرائم الإرهاب و التطرف و الإبادة الجماعية ( راجع رواندا عام ١٩٩٤ )؟؟؟؟