ماهر سلامة –
الأول نيوز – هي تخط مسارها
كقارب شراعي
تبحث عن لؤلؤ البحر
هذه المرة سندريلا
أضاعت فكرة
تنتظر الصيّاد
عسى أن يستعملها طعما
عساه أن يجد بها نورا
والنور سر النظرة
وسر النظرة كامن
بروح شمعة
وبقلب كوني
تسبب بدفء الاْرض
لا هو لم يقصد خرابا
بل احتضان قلوب باردة
هي النظرة…
سرها الآسر
هي البسمة…
طُعمها الساحر
هو سرحانها…
تتأمل فيه لحاء الشجرة
هي تساؤلاتها…
التي ترى بها أمنيات غيرها
هي أحاسيسها…
التي تلون صوتها الحنين
تغني لنا…
كأنها تهمس لنا
بسر تقدمه مجانا
هي أم بالفطرة
وصديقة لكل الشجر
هي فنانتنا الهادئة
التي تتحسّسنا بتأنٍ
هي الاْميرة المتأملة
التي تغدق هداياها الكونية
رأيتها وهي تهدي حمزة
شاب فتي يستعد لملاقاة الحياة بنغمة..
فلها من اسمها نصيب..
لتجعل منا فائزون..
من دون تكلف تنثر الفوز بكلمة
تنثر المعنى والمعاني
فلكل لفتة هناك كنز
وكنوز متاحة للمحبة
لكرم اللطف
ولطف الرقة
ورقة الحلم.
تحية الى الفنانة فوز شقير.
انتظروا جديدها بمناسبة العام الجديد…2021
جنون الدنيا…