الموت يُغيب الشاعر والمناضل الفلسطيني عمر رشراش

الأول نيوز – غيب الموت الاحد القيادي والشاعر الفلسطيني عمر الرشراش. القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية.

 ونعى القيادي الفلسطيني بلال قاسم صديقه الرشراش قائلا…ومن موقع المحبة والآخوة والصداقة الرفاقية التي جمعتني بالعزيز الشاعر المقاتل المناضل الثابت على الثوابت

انعي الرفيق الشاعر المناضل عمر رشراش رفيق الدرب من اليرموك للجزائر والعراق وتونس وليبيا

تنقل بين كل مواقع العمل النضالي بشغفه الثوري الذي لايلين ولم يلين

الى جنات الخلود يارفيقي عمر ابوخالد الجميل

وفي مقدمة كتابه قال رشراش…..من الفلسطيني عمر رشراش ، الواقف في حذائه وحيداً في بغداد أمام الله ، و العرب و العالم ، الى الفلسطيني الصامد في طعنة الصمت العربي و العالمي امام مذبحة يرتكبها الصهاينة ، ضده ، نيابة عن الجميع ؟ !

أعصر اسفنجة القلب من الدم ، و أطبع على الورق صورة بلادي الجميلة ، و لغتي ، جغرافيا الصوت ، وجهي ، بكل شهدائه و أشجاره و أطفاله و أغانيه ..

أغانيه التي تدق كالقلب حين تمسك السلاح كالقلم أوالقيئار و تكتب على حديد الورقة أو الدبابة الأمريكية الصهيونية “بكتب إسمك يا بلادي.. عالشمس الما بتغيب .!!!”

من الفلسطيني ، الى العربي   الفلسطيني ، من فداء القول الى فداء الدم ، نهر قصائد و فضاء حرية بلا حدود ، ولا قيود ، من بحرها الفلسطيني الأزرق ، الى شامها المطلق ومغربها الذي اشرقت منه الفلسفة و الشمس

 

ومن ابرز قصائد رشراش …..

 

و كل يقف في حذائه وحيداً

                                  

لا ما انحنــتْ

سبطانة ُاللغةِ

التي قفزتْ

حروفُ الروح ِ

من فمها

إلى دمها

إلى الزورقْ

لا ما انحنى

شجرُ الصنوبر ِ

حينما قفزتْ

به ( أسدود )

من دمهِ

إلى بحر العتابا الساحليّ

و صوتهِ المحروقِِ

 بالطلقاتِ

و الحناءِ و الزنبقْ

أطلق زيادُ

أو احرق ِ الزورقْ

أطلقْ ستسقط ها هنا

فزّاعة ٌ

و قويئدٌ بيدقْ

له مجدُ النجوم الخمس ِ

مرفوعاً على فخذين ِ

طالعتين من زبد الحليب ِ

و من برنامج التبخير ، و التثوير ِ

تحت شراشفِ الفندقْ

أطلقْ ( ولكْ ) أطلقْ

أطلق زياد النارْ

سنصير أصفاراً

على دولاره المليارْ

أطلق زيادُ

المدفعَ الصامدْ

سنصير ملياراً

على دولاره الواحدْ

أطلق زيادُ و علّق البيرقْ

 

*      *      *      *      *

 

أطلقْ زيادُ رصاصتي

و أطلقْ حمامَ البرقْ

من منابع دمع قرطبةٍ

إلى قلبٍ توقف مرة ً

خمسين عاماً

في جناح موشح ٍ

عبرتْ به ( فيروز )

دامية ً

من القدس القديمةِ

للنوافير المطلّةِ

من عيون دمشقْ

 

*      *      *      *      *

 

و زياد يلمس غيمة ً

و يمرّ من نبض الفراشةِ

أو حواسِّ البرقْ

إلى دمه المعلق ِ

بين يافا

و إسمِهِ المشتقْ

من نخل أريحا

و الغيوم الزرقْ

و يصير حقلاً للنجوم ِ و للشظايا

و سريّة ًحمراءَ

تسبح في دم التاريخ و الجغرافيا

و بيارقاً سوداءَ

تخفق في قميص الليلْ

و زياد أو يافا

……………..

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

الاحتلال يعيد فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس

الأول نيوز – أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس، …