وقال القدوة، في تصريح صحفي، وصل دنيا الوطن نسخة منه: “القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية لحركة فتح بحقي، أو بالأصح القرار الذي اتخذته الجهة المتنفذة في اللجنة المركزية، والمؤرخ 8/3/2021، يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في حركتنا، دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها”.
وأضاف: “من جانبي، سأبقى فتحاوياً حتى العظم ولن يغير ما حدث شيئاً في هذا الخصوص”.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، قد قررت، فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8 آذار/ مارس2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.