وردد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي أقيمت في باحة قبة الصخرة، شعارات منددة بالاحتلال، مطالبين بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني بعد اعتقال واصابة المئات خلال جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الأسبوعين الأخيرين بالقدس.
واندلعت مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والقنابل الصوتية صوب المواطنين في الحارة الوسطى.
وأكدت الغرفة المشتركة في بيان صحفي، أن قيادتها “في حالة انعقاد دائم لمواكبة انتفاضة أبطال القدس وتغول الاحتلال على مسرانا ودرة التاج لوطننا وأمتنا”.
وتابعت: “إننا في الغرفة المشتركة إذ نبارك ونحيي هذه الانتفاضة المقدسية العظيمة التي تثبت عمق أصالة ونضال ومقاومة شعبنا في كل مكان، فإننا نؤكد أن المقاومة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها ليست بمنأى عن هبة أهلنا في القدس، وستكون للمقاومة وللغرفة المشتركة الكلمة الفصل والموقف الحاسم لردع العدو وسحق كبريائه”.
وتصدر وسم (#القدس_تنتفض) قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في عدد من الدول العربية منها (فلسطين – المغرب – ليبيا – العراق – مصر – قطر – الاردن – لبنان _ الكويت – عمان – السعودية) ، وعبر النشطاء من خلاله عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية.
ومنذ بدء رمضان المبارك، والمواجهات مستمرة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والشباب الفلسطيني في القدس المحتلة بعد ان حول الاحتلال منطقة باب العامود الى ثكنة عسكرية واغلق مداخل ومخارج الساحة المحيطة به بالحواجز الحديدية.
وأجبر الشبان فجر اليوم قوات الاحتلال على فتح باب حطة ودخلوا المسجد الاقصى وسط التكبيرات وهتافات الفداء للمسجد بعد إزالة الحواجز التي تغلقه. كذلك نجح الشبان المقدسيون في تحطيم عدد من كاميرات المراقبة التي نصبتها قوات الاحتلال في شوارع القدس فيما تضررت سيارات للمستوطنين وأخرى عسكرية إثر رشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة.