موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
الأول نيوز – مثلما سيطر إسم بيل غيتس على أخبار العالم في بداية جائحة كورونا، سيطر خبر طلاق بيل غيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، وزوجته ميليندا غيتس بعد 27 عامًا من الزواج، على أخبار العالم السياسية والاقتصادية.
ويمتلك غيتس 1.37% من أسهم مايكروسوفت، والتي تبلغ قيمتها نحو 26 مليار دولار.
وغيتس وميليندا، إلى جانب وارن بافيت، كانا من المبدعين في برنامج “جيفينج بليدج” ، الذي يتضمن التخلي عن أكثر من نصف ثروتهم.
والعام الماضي، تنحى غيتس عن مجلس إدارة مايكروسوفت، وتفرغ لمؤسسة “بيل آند ميلندا غيتس” غير الربحية.
والاثنان رئيسان مشاركان وأمناء للمؤسسة، التي بدأت عام 2000، المؤسسة تمتلك اليوم نحو 51 مليار دولار من الأصول، وفقًا لإيداع ضريبي.
وقال غيتس في بيان صادر عنه وعن ميليندا، نشره على حسابه بموقع “تويتر”، إنه وزوجته سيواصلان العمل معا في العمل الخيري، الذي يشمل التعليم والمساواة بين الجنسين والرعاية الصحية.
وأضاف: “بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل بشأن علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا”.
وتابع: “لقد قمنا بتربية ثلاثة أولاد رائعين، وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم؛ لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة”.
واستطرد: “نواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة، وسنواصل عملنا معا في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا النمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا”.
ويحتل غيتس المرتبة الرابعة ضمن أثرى مليارديرات العالم في قائمة فوربس لعام 2021، بثروة تبلغ 124 مليار دولار.
وبموجب القانون الغربي، فان الطليقة تحصل على نصف ثروة طليقها.
وأسس الزوجان منظمتهما الخيرية، مؤسسة بيل وميليندا جيتس، عام 2000. ومنذ ذلك الحين، أنفقت المؤسسة 53.8 مليار دولار على مجموعة واسعة من المبادرات المتعلقة بالصحة العالمية، والتخفيف من حدة الفقر، وغيرهما من القضايا، وفقا لموقع المنظمة.
والتقى بيل وميليندا غيتس عام 1987، في شركة “مايكروسوفت” التي أسسها بيل غيتس، وكان في ذلك الوقت يشغل منصب الرئيس التنفيذي.
وعملت ميليندا كمديرة ضمن الدفعة الأولى من خريجي ماجستير إدارة الأعمال للانضمام إلى الشركة، وترقت في نهاية المطاف في الرتب لتصبح المديرة العامة لمنتجات المعلومات، وفقا لما نقلته شبكة “سي أن أن”.
