الأول نيوز –
أكَّد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيّد حسن نصر الله، مساء اليوم الثلاثاء، على أنّ “المقاومة تعمل بجد على أن نصل إلى معادلة أن الاعتداء على القدس يعني حربًا إقليميّة”.
وشدّد السيّد نصر الله في كلمةٍ متلفزةٍ له في الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة “المنار”، على أنّ “أول الغيث بالمعادلة الجديدة جاء من اليمن العزيز عندما أبدى السيّد عبد الملك الحوثي استعداده ليكون اليمن جزءًا من هذه المعادلة”.
ولفت نصر الله إلى أنّه “من الواضح أن الفلسطينيين مصممون على حماية القدس ويبقى على الأمة أن تدعمهم، لأنّ مدينة القدس والمسجد الأقصى قضية الأمة كلها”، موضحًا أنّنا “أمام عدوٍ حاقدٍ وأحمقٍ ومأزومٍ وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية”.
وقال نصر الله إنّ “رئيس وزراء الاحتلال المنتهي تكليفه بنيامين نتنياهو قد يذهب إلى أي خيار أحمق نتيجة أزمته ويجب متابعة هذا الأمر”.
وحول قناة المنار، قال السيّد إنّ “المنار تطوّرت مع الوقت، التطور الأول في حركتها كان بعد عام 2000 في موضوع مواكبة التحرير، ومن النتائج المباشرة لانتصار المقاومة عام 2000 كان التفاعل الكبير في فلسطين وأهدينا الانتصار للشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أنّ “الحافز الأساسي الذي نقل المنار إلى البث الفضائي كان انتفاضة فلسطين، بعدها أصبح عنوان المنار قناة فلسطين وقناة العرب والمسلمين، وهي أدت وظيفتها بشكلٍ كبير في خدمة القضية الفلسطينية”، مُبينًا أنّ “ما يجري في فلسطين يجب أن يُواكب من كل الأمة وكل من يتحمّل المسؤولية الإيمانية تجاه فلسطين ومقدساتها”.
كما أكَّد نصر الله على أنّ “حضور شباب المنار في حرب تموز كحضور المجاهدين على الجبهات، وبعد قصف المبنى الرئيسي انتقلوا إلى مكانٍ آخر وكان بالإمكان أن يُكشفوا ومع ذلك واصلوا عملهم في نقل الصورة، وهنا أذكر الراحل علي المسمار، حيث واصلت المنار وكل العاملين فيها بعد العدوان مواجهة التحديات”.
وعن العدوان المستمر على اليمن، قال نضر الله إنّه “ومنذ اليوم الأول للعدوان السعودي على الشعب اليمني آمنا بقدرته على الصمود والانتصار، وما يعانيه اللبنانيون اليوم هو بعض ما يعانيه اليمنيون منذ سنوات لإجبارهم على التنازل”، مُؤكدًا أنّنا “نشهد اليوم فشل العدوان السعودي الأميركي على اليمن”.
كما شدّد نصر الله على أنّ “الولايات المتحدة تمارس الدجل والتضليل حين تقدم نفسها كساعيةٍ لوقف الحرب”.
–