الرئيس الامريكي بايدن يركع امام مديرة مكتب الرئيس الإسرائيلي

شفيق عبيدات –

 

الأول نيوز – تناقلت وسائل اعلام امريكية وعالمية لحظة ركوع الرئيسي الأميركي جو بايدن امام مديرة مكتب رئيس اسرائيل السابق عندما ابلغ بايدن بان لديها (12 ) طفلا وبهذه اللحظة تدفقت عاطفة وانسانية كبيرة لدى الرئيس الاميركي الذي لم يعبر مثل هذه العاطفة وان يستنكر على الاقل قتل نساء واطفال فلسطين ونساء واطفال عدد من الدول العربية الذين يقتلون بالسلاح الاميركي وعلى ايدي الجنود الصهاينة و الجنود الاميركيين حتى هذه الايام في العراق واسهمت في دعم الارهاب الذي مارس كل انواع الوحشية في سورية والعراق .
اننا ننتظر لحظة يتعاطف بها الرئيس الاميركي بايدن مع نساء فلسطين واطفال فلسطين اللذين يتعرضون للقتل والاسر على ايدي الغاصب
الصهيوني الممول بالسلاح الاميركي المدعوم بمليارات الدولارات ويمنع هذا المحتل من الاعتداء على النساء في فلسطين اللواتي لديهن اطفالا ويلدن اطفالا ولماذا لا يمنع الرئيس الاميركي تصدير السلاح للكيان الصهيوني الذي يستخدم ضد الفلسطيني كل يوم وكل لحظة , ويسقط عشرات الشهداء في الارض المحتلة.

اين الحالة العاطفية والانسانية لدى الرئيس الاميركي عندما شن العدو الصهيوني حربا على قطاع غزة واستمرت (11) يوما وقتل النساء والاطفال ودمر البيوت على سكانها في غزة وراح ضحية هذا العدوان مئات الشهداء والاف الجرحى’, هل كانت هذه الحالة الانسانية العاطفية حبيسة تضامنه مع العدو الصهيوني ام ان نساء واطفال فلسطين هم ليسوا من البشر وليسوا هم من عباد الله وخلقه , ام ان نساء اسرائيل هن من طينة اخرى … اين انسانية وعاطفة الرئيس بايدن عندما تتعرض كل الاراضي الفلسطينية المحتلة للعدوان من قبل القوات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة .. اين انسانية الرئيسي بايدن عندما يقوم المستوطنون باقتحام الشيخ جرح ومحاولة اخراج سكان هذا الحي من منازلهم وبيوتهم واملاكهم ويتعرضون للاعتداء من قبل المستوطنين بحماية وحراسة القوات الصهيونية ويطلقون النار على اصحاب المنازل والارض ويعتقلون كل من يدافع عن منزلة وارضه في الشيخ جراح وكل مناطق القدس واحيائها .. اين هي انسانية الرئيس الاميركي التي عبر عنها لدى استقباله لمديرة مكتب رئيس اسرائيل السابق بالركوع تحية لها ولا يمنع الصهاينة من اقتحامات المسجد الاقصى المبارك ام لان هذا يخص المسلمين في كافة انحاء العالم , وفي شريعة اسرائيل و اميركا ان دم المسلم حلال .

ان هذه الانسانية والعاطفية لامرأة إسرائيلية هو واجب من راس الهرم الأميركي تكريما للكيان الصهيوني الذي يستبيح الارض الفلسطينية المحتلة او لان النظام الاميركي شبيه بإسرائيل وعنفها ضد شعب محتل .. فلا عاطفة لهذا الشعب ما دامت امريكا فعلت اكثر من ذلك باحتلاله فيتنام وقصفها لهورشيما اليابان بالقنابل النووية واحتلال وقتلها مئات الالاف من الشعب العراقي عندما احتلته ولا زالت تحمي الارهاب في العراق ولا زالت ايضا تحتل اجزاء من شمال الدولة السورية وتنهب بثروات الشعب السوري .. لا نعتب على الريس الأميركي في هذا الفعل الانساني لإسرائيلية وتأييده للكيان الصهيوني لأنه لو ادان اسرائيل فعليه ادانة الادارات الاميركية المتعاقبة بما فعلت في عالمنا العربي وفي اجزاء كثيره من هذا العالم

 

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

هنا الأردن.. ومجده مستمر جرش 2025

الدكتور نضال المجالي كالعادة، يعود الفن ليحمل أهم العناوين، متجاوزاً كل أشكال الفعاليات الأخرى. جرش …