الموت يغيب الإعلامية والباحثة والمؤلفة الدكتورة حياة الحويك عطية

الأول نيوز – غيب الموت فجر اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة، الإعلامية والباحثة والمؤلفة الدكتورة حياة الحويك عطية، التي عرفت بحياتها الحافلة بالعطاء الأكاديمي َالإعلامي والثقافي والتراثي، ومؤلفة كتاب “اكتشاف الوطن – الأردن”.

ورسمت الراحلة، في مقالاتٍ عديدة لها ومؤلفات زاخرة، صورة واضحة عن التاريخ الجغرافي والبعد الحضاري للاردن، عبر تخصصها في كتابات أدب الرحلات، التي جالت لأجلها أمكان الأردن لتنقلها في صورٍ وصفية معلوماتية رسختها في عقول القراء وزوار الأردن.

وطلت الحويك على المشهد الإعلامي الأردني عبر كتاباتٍ ومقالات في مختلف منصات الصحافة الأردنية، ومنها صحيفة الدستور، كما عملت استاذة للإعلام في جامعة البتراء.

يذكر ان المرحومة عطية كانت احد كتاب الدستور لسنوات طويلة، كما كتبت لسنوات في صحيفة العرب اليوم الاردنية.

ونعى النائب السابق طارق خوري المرحومة عطية في نص مؤثر قال فيه…

هو العمر مهما طال يبقى قصيراً.. لا يُمهل أحلامنا، ولا يُشبع أحباءنا، ولا يكفي لنُنجز ما نطمح إليه. ويبقى الموت المرسى الأخير الذي على ضفافه نستريح..

لم أصدق ما تلقيت اليوم عن رحيل الكاتبة والأديبة حياة الحويك عطية، وهي المناضلة النهضوية، وواحدة من “أمهات المجتمع” كما يسمي معلمنا سعاده المرأة، وقد أبى أن تكون نصفاً أو جزءاً.

أذكر أنك ِقلتِ في تأبين والدي الأمين سامي، ونحن اليوم على أعتاب ذكراه الرابعة، أنه “وقّت رحيله قبل أسابيع من ذكرى وعد بلفور المشؤوم”، وها أنت تغادرين عالمنا غداة استشهاد الزعيم، وفي ذكرى “عدوان تموز” وعلى بعد أيام من احتفالات النصر..

رحلت حياة.. يا للتناقض الرهيب، فهل ترحل الحياة أم أننا نحن الذين نرحل إليها ونحيا ونموت بحثاً عنها؟

أيتها العزيزة حياة الحويك عطية..

ستبقى عيوننا شاخصة إليك، وقلوبنا تميل إلى حيث أنت، وعقولنا تعجز عن سر ذلك المكان الساحر الذي أصبحت فيه.. فكيف لا يكون ساحراً مبهراً وقد جذب إليه كل من نحب!

 

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

ليالي الحر الدولي يعلن تأجيل مهرجانه المسرحي

    الأول نيوز – أعلنت اللجنة العليا لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 20 عن …