مقالات مشابهة
الأول نيوز – أصدر القضاء الأعلى في العراق، اليوم الأحد، مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر الدعوة إلى “التطبيع” في أربيل الذي نُظّم يوم الجمعة.
بدوها، أكَّدت كتائب حزب الله في العراق، أنّ “محاولات تبني التطبيع في أوساط طائفة معينة هو مصادرة لرأيها المعروف بدعمها لفلسطين”.
ورأت الكتائب في تصريحٍ لها، أنّ “محاولات التطبيع توجّه مشبوه ومدعوم من دول مارست التطبيع كالإمارات والسعودية”، مُؤكدةً أنّ “الشعب العراقي لا يقبل بالتطبيع مع كيان مجرم وغدة سرطانية زرعتها قوى الاستكبار”.
ولفتت إلى أنّ “الشعب العراقي لن يرضى إلا بتحرير فلسطين ومقدساتها وعودتها إلى أهلها كاملة غير منقوصة، ونعتقد بوجوب استمرار العمليات الجهادية ضد الأوكار الصهيو – أميركية للتخلص من شرورهم لتفويت الفرصة على الخونة المطبعين الذين يتحملون أعباء مسؤولية الملاحقة القانونية”.
يوم أمس، أكَّد الرئاسة العراقيّة، على “موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينيّة”، مُجددةً في بيانٍ لها، رفض العراق القاطع “لمسألة التطبيع مع “إسرائيل” وندعو إلى احترام إرادة العراقيين”، لافتةً إلى أنّ “الاجتماع الأخير الذي عقد للترويج لمفهوم التطبيع لا يمثل أهالي وسكان المدن العراقية”.
كما بيّنت الرئاسة أنّ “الاجتماع الأخير محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي”، داعيةً إلى “الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنيًا وقانونيًا وتمس مشاعر العراقيين”.
وجاءت هذه المواقف ردًا على مؤتمر عُقد في أربيل يوم الجمعة دعا إلى التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات عراقية.
