الأول نيوز – روت الممثلة المصرية إلهام شاهين قصة ذهابها إلى طبيب نفسي في فرنسا، خلال مشاركتها في ندوة بمهرجان الإسكندرية السينمائي. وقالت شاهين إنها توجهت إلى طبيب نفسي في فرنسا بدلًا من مصر نتيجة خوفها من نظرة المجتمع لها قائلة: “رحت لدكتور نفسي في فرنسا علشان اتكسفت أروح في مصر علشان ميفضحونيش”. وأشارت إلى أن الفنان يستهلك جهازه العصبي بسبب إجباره على الشعور بالحالات النفسية المختلفة للشخصيات.
وتابعت إلهام شاهين: “الدكتور قال لي وقتها إن كلمة الفنون الجنون هي حقيقية بالفعل، لأن أكثر جهاز يستخدمه الفنان في عمله هو الجهاز العصبي، وبالتالي إجبار الجهاز العصبي على الخروج من حالة إلى حالة ومن شخصية لأخرى على عكس حقيقته، وكل ذلك يؤثر على الجهاز بشكل كبير مع مرور الوقت”. وتابعت الفنانة: “نحتاج كفنانين إلى هذا الجنون حتى نصل إلى الإبداع الذي نقدمه”. إلهام شاهين لم تكن الوحيدة التي اعترفت بذهابها إلى طبيب نفسي، فقد كشفت العديد من الفنانات وحتى الفنانين بأنهم زاروا الأطباء النفسيين لمعاناتهم من أسباب عديدة.
وفي وقت سابق أكدت الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها مصابة بوسواس قهري، وأنها تقصد طبيبًا نفسيًا للعلاج. وقالت شيرين إنها كانت تتمنى الزواج من طبيب نفسي، لأنها تعاني “الوسواس القهري”، وذهبت لأكثر من طبيب ليعالجها، وحاليًّا تعالَج عند دكتور أمريكي وتستعين بمترجم، مؤكدة أنها تستعين بطبيب لأنها لا تؤيد أن تتحدث مع أصدقائها عن أسرار يستغلونها فيما بعد. كذلك الأمر بالنسبة للفنانة غادة عبد الرازق التي صرحت بأنها ذهبت لطبيب نفسي، بسبب تعرضها للاكتئاب، لدرجة أنها فكرّت بالانتحار، بالإضافة لأزمة فيديو البث المباشر، التي تعرضت لها في وقت سابق، وظهرت فيه بشكل غير لائق، موضحةً أنها تتناول بعض الأدوية التي تجعلها غير مُتزنة، وذلك خلال لقائها ببرنامج مجموعة إنسان.
أما الفنانة منى زكي فقد اعترفت أيضًا بأنها لجأت لطبيب نفسي مرتين، الأولى بعد وفاة والدها، لأنها أُصيبت باكتئاب وحزن لارتباطها الشديد به، وشعرت بالحاجة إلى علاج نفسي، والمرة الثانية بعد أن قدمت شخصية سعاد حسني في مسلسل “السندريلا”، وشعرت بالتوتر والقلق، فالتحضيرات الكثيرة للشخصية جعلتها تفشل في الخروج من الشخصية، حتى بعد انتهاء التصوير، حيث ظلت حياة سعاد حسني وطريقة حديثها وحركاتها مسيطرة عليها. كما كشف الفنان باسل الخياط بأنه خضع للعلاج النفسي بسبب قصة حب مر بها ولم تنجح بعدما دامت 6 سنوات، فقرر اللجوء لطبيبة نفسية نجحت في معالجته قائلاً: “أينما ذهبت كنت أشعر بأنها موجودة، وأي مكان أتواجد فيه يذكرني بها، اتعبني الموضوع فلجأت للطبيبة النفسية لأني شخص لا يتحمل الألم”.