الأول نيوز – إستشهد شاب وأصيب اثنان آخران، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة برقين، جنوب غرب جنين، فجر اليوم الخميس.
وقال مصدر طبي في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، إن الشهيد هو علاء ناصر محمد زيود (22 عاما) من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن الشاب علاء زيود الذي استشهد برصاص الاحتلال في جنين، من سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.
وأوضح شهود عيان، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في منطقة “المطلة” الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وانتشرت في محيطه.
وأضافوا أن قوات الاحتلال “مستعربون” أطلقوا النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت يوم الأحد المنصرم مجزرة في القدس وجنين، اسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من قرية بدو وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وإثنين من بلدة برقين، وهما: اسامة ياسر صبح (22 عاما)، ويوسف محمد صبح (16 عاما).
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق النار باتجاه الشاب زيود وهو ملقي على الأرض.
واستُشهد صباح اليوم الخميس، المواطن الفلسطيني محمد محمد عبد الكريم عمار 41 عاماً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني شرق البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن قوّات الاحتلال أطلقت النار على المواطن أثناء اصطياده للطيور شرق البريج، وأصابته إصابة خطرة، قبل أن يُعلن عن استشهاده بعدها بقليل.
وأكّدت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد المواطن ابو عمار بعد إصابته برصاصة في الرقبة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن “استطلاعات الجيش رصدت ثلاثة فلسطينيين يقتربون من السياج الحدودي في قطاع غزة، وقد شوهد أحدهم يحفر في الأرض ويحمل حقيبة مشبوهة، في أعقاب الرصد أطلقت قوات الجيش النار باتجاهه – الحادث قيد التحقيق”.