وقالت قناة (كان): إن منفذ عملية إطلاق النار في القدس يتبع للجناح السياسي لحركة حماس، وكان متنكرًا بزي حريدي “متدين يهودي”.
فيما قال وزير الأمن الداخلي: إن الهجوم كان مدبرا والمنفذ أرسل زوجته وأولاده للخارج قبل 3 أيام.
وأكد مسؤول أمني لإذاعة الجيش، أن حماس تحاول باستمرار تنفيذ عمليات في القدس والضفة، حتى بعد هذا الهجوم هناك مخاوف من مزيد من العمليات ومحاولات تقليد أسلوب العملية.
بدوره، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، مع وزير الأمن الداخلي، ومع المفتش العام للشرطة، وقد أوعز بتعزيز قوات الشرطة في محيط القدس لإحباط عمليات أخرى.
وقال رئيس بلدية القدس موشيه ليئون خلال زيارة لموقع عملية إطلاق النار: إنها عملية خطيرة للغاية، هذا تصعيد سلوك من قبل مسؤولي حمـاس، يجب زيادة الأمن في المدينة.
وأكدت حركة “حماس”، اليوم الأحد، أن منفذ عملية القدس، الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، هو أحد قياداتها في القدس.
وقالت حماس، في بيان “نزف ابننا الشهيد البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة اليوم”.
وأضافت الحركة “لقد أمضى شهيدنا في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى”.
وأكدت حماس أن “رسالة العملية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها”.
وأشارت حماس إلى أن خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدو ووقف عدوانه، مضيفة “شعبنا الفلسطيني ماض في جهاده، ولا يأبه بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من حقوق شعبنا التاريخية”.
وختمت حركة حماس بيانها، بالقول: “إننا إذ ننعى الشهيد البطل فادي أبو شخيدم، لنؤكد للاحتلال أن جرائمه لن تبقى دون رد رادع، وأن سيف القدس لا يزال مشرعا، كما أننا ندعو أبناء شعبنا للاستمرار في الرباط في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمحاولات الاحتلال المستمرة لتدنيس ساحاته”.

