ابو قاعود: الأم غير البولوجية مشاعر تستحق التقدير

الأول نيوز – “لم أكن أما بيولوجية يوما ما، لكنني بالتأكيد أم بالفطرة، عشت التجربة بكل مشاعرها الحقيقية”.. بهذه الكلمات بدأت إيمان أبو قاعود حديثها إلى “الرأي” بمناسبة عيد الأم والذي يصادف في الحادي والعشرين من آذار كل عام.

 عايشت أبو قاعود التجربة بكل تفاصيلها، مستمتعة بمشاعر الأمومة تجاه 13 شاب وشابة، أكبرهم في الجامعة وأصغرهم بعمر السنة، لا ترى نفسها مجرد “خالة أو عمة”، وإنما “أمهم الثانية” كما يحفظون اسمها على هواتفهم المحمولة، لأنهم يدركون حقيقة المشاعر التي تكنّها لهم.

تسرد أبو قاعود تجربتها، بالقول: “عندما بلغت عمر الثلاثين رزقنا الله -سبحانه وتعالى- بأول حفيد بالعائلة، لا أستطيع وصف شعوري آنذاك، إذ احتل منزلة كبيرة في قلبي، وكنت أحرص على زيارتي لهم لأتمتع برؤيته حتى خلال وقت الدوام، لم تكن مشاعري ناضجة بالشكل الذي يمكن أن أسميه الأمومة”.

 وتعتقد أبو قاعود أن شقيقاتها وزوجة أخيها أيقنّ ما بداخلها من رغبة بالأمومة، فلم يبخلن يوما بأن تكون أما لأبنائهن وبناتهن، ولم تقف إحداهن ضد أية رغبة لها بقضاء وقت مع أبنائهن وبناتهن أو الخروج معهم أو إهدائهم أو تقديم النصح لهم.

 ينتاب أبو قاعود فرح كبير عند قدومهم إلى المنزل، وسماعها استفسارهم عنها، أو عبر اتصالاتهم الهاتفية فهم يشاركونها جميع مناسباتها، ويبدون اهتمام بأنشطتها المختلفة، ويتعدى الأمر الى وضع لمساتهم الخاصة في اختيار بعض ملابسها.

 وتؤكد بأنها تشعر بأحاسيسهم وبفرحهم ونجاحهم وحتى شعورهم بالحزن والكدر، ولا تشعر بالبعد عنهم سوى بالمكان، فهم في بيوتهم مع والديهم، ولكنهم على تواصل دائم معها”.

وتشير إلى أنها تتلقى التهاني في عيد الأم والهدايا أيضا، وتؤكد أن الخالة أو العمة هي أم ثانية فهي لا تبخل عليهم بالحنان والنصح والمحبة! (الراي)

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

بليغ حمدي حاضر في جرش 39

الأول نيوز – المخرج محمد خابور لأوّل مرة، سأرى ميادة الحنّاوي على المسرح. لكنها ليست …