الأول نيوز – قال رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، ان الاحتفال بذكرى استقلال الاردن مناسبة عزيزة على الجميع، وانها تميزت هذا العام بشيء مهم من خلال تركيز جلالة الملك عبدالله الثاني على دور الشباب، بالإضافة إلى المسارات الثلاثة من خلال تحديث المنظومة السياسية والقطاع العام ودور الشباب.
وأضاف الرزاز في ندوة بعنوان الشباب والاستقلال والنهضة، التي أقيمت بمناسبة احتفالات المملكة الاردنية الهاسمية والجامعة الأردنية بعيد الاستقلال، أن الشباب هم الغاية والوسيلة للنهضة وهو ما نتطلع له لكن يجب ان يتم بلورتها.
وتحدث الرزاز عن الديموقراطية مشيرا إلى أنه في أي دولة لن تنجح إلا إذا كانت هذه الدولة قوية وليست دولة استبداد، والدولة القوية هي دولة القانون والمؤسسات، والعمل على ترجمة القوانين إلى حالة حقيقية يعيشها المواطن.
وبين الرزاز أن الشباب والمجتمع بحاجة الى تقبل الرأي الآخر وعدم اللجوء الى العنف، وأن الحرية يقابلها واجب المواطنة.

الرزاز يحاضر حول الشباب والاستقلال والنهضة
وتمنى الرزاز، من الشباب عدم الإكتفاء بالمساحة الممنوحة لهم، مشدداً على ضرورة تراكم وتعلم الدروس التي يتم مواجهتها يوماً بعد يوم.
وأضاف الرزاز أن الشاب يتخرج من الجامعة دون خبرة وهذه مشكلة كبيرة لا تؤهله لسوق العمل، موضحاً ان حكومته أطلقت برنامجاً تدريبياً في موقع العمل وقطاع الخاص آنذاك أبدى تعاوناً كبيراً.
وأشار إلى ان حكومته قامت باستحداث 30 الف فرصة عمل كدفعة اولى من ضمن الخطة الموضوعة إلا ان كورونا اوقفت هذا البرنامج.
ونوه أن جلوس الشاب في منزله لسنوات امر بغاية الخطورة لكون ذلك يشكل ثقافة الجلوس في المنزل وقمنا بإطلاق برنامج خدمة علم بصورة جديدة.
وتأمل الرزاز ان يعود برنامج خدمة وطن لكونه سيحقق فائدة كبيرة للشباب، لافناً إلى ان فكرة رياض الأطفال التي اطلقتها حكومته خلقت فرص عمل لكون دخول الطفل لهذه المرحلة غير مقتصر على أبناء الأغنياء فقط.