الأول نيوز – وضعت الفنانة داليا بطشون بصمتها بإقتدار وإبداع وتصميم على فعاليات مهرجان الفحيص 30 ، من خلال “ورشة فن الماندالا” التي إستمرت يومين، في بيادر الابداع و”ورشة تدريب صناعة الشموع اليدويه” في ساحة بيت حمزة.
وتميزت ورشات الفنانة بطشون بمشاركة واسعة من قبل حضور المهرجان من مختلف المستويات حيث كشف وزير الداخلية السابق مازن الساكت عن مواهب لم تكن معروفة عنه عندما شارك في الرسم على الشموع، كما شارك مدير المهرجان ايمن سماوي ورئيس البلدية السابق هويشل عكروش وشخصيات أخرى في الرسم على الشموع.
وقد اقامت الفنانة”داليا بطشون” عددا من الدورات التدريبية على هذا الفن بمختلف محافظات المملكة، وكان معرضها الاول برعاية من وزارة الثقافة، وهي تهتم بالاطفال واليافعين بشكل خاص لتعليمهم اصول وقواعد هذا الفن.
وبدأت الفنانة بطشون منذ سنوات الحفر بالصخر لتثبيت فن الماندالا كجزء من ثقافة الاردنيين، ومحاولة لكسب الطاقة الايجابية من خلال هذا الفن الجميل، وتوسعت في نشره خلال فترة الحجر ايام كورونا القاسية.
وفن “الماندالا” انتشر بشكل اساسي في الهند، ودول جنوب شرق اسيا، وهو فن ينتمي الى الرياضه الروحية، بمعنى توظيف الخطوط والالوان للتخلص من الطاقة السلبية، والتحليق في مدارات روحانية، بعيدا عن تعب الحياة وثقلها الذي يظغط على الروح،والوصل الى حالة من السلام مع الذات واسترجاع الروح للاستمرار في رحلة الحياة، في اجواء من البهجة والراحة والجمال.
وبدأت الفنانة بطشون في نشر فيديوهات مباشرة بشكل إسبوعي للتعريف بهذا الفن الذي تعرفت عليه بطريقة الصدفة كما تقول دائما، وبدأت عندما ضاقت الاحوال جراء حالات العزل في الايام الاولى من جائحة كورونا.
والفنانة بطشون خبيرة في فن الشموع حيث تقوم بعقد ورشات تدريبية للراغبين في معرفة فن الشموع.
ولفتت الفنانة بطشون في جهدها وإبداعاتها وسائل الاعلام عموما من فضائيات وتلفزيونات ومواقع الكترونية قامت بإستضافتها والتعريف من خلالها بهذا الفن الجديد على مجتمعنا وثقافتنا.