مقالات مشابهة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حصار المواطنين في نابلس، لليوم السادس عشر على التوالي، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.
وتغلق قوات الاحتلال غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية وتمنع الحركة أمام حركة المواطنين وحركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها، فيما تمنع حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.
وتشهد محافظة نابلس إلى جانب الحصار المشدّد عدوانًا صهيونيًا واسعًا أدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات من أبناء شعبنا.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، اعلنت الثلاثاء، يوم غضب واضراب شامل في المحافظة، حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا في نابلس بالضفة المحتلة.
ودعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، جماهير شعبنا للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء، فيما أعلنت عدة محافظات أخرى الاضراب الشامل حدادًا على أرواح الشهداء.
واستشهد فجر الثلاثاء، أربعة مواطنين، وأصيب 21 آخرون على الأقل، بالرصاص الحي بينهم أربعة بحالة الخطر، جراء عدوان الاحتلال على مدينة نابلس الذي قوبل بمقاومةٍ شرسة من أبناء شعبنا.
والشهداء هم: وديع الحوح (31 عامًا) أحد أبرز قادة مجموعات “عرين الأسود”، وحمدي شرف (35 عامًا)، وعلي عنتر (26 عامًا)، وحمدي قيم (30 عامًا).
