مقالات مشابهة
محمد صبيح –
الأول نيوز – إنه الخامس عشر من أيار، كم أنا متألم في هذا الصباح ، وأعاني من كآبة قومية وإحباط عروبي، ومغص ثوري حاد .. أنها النكبة !! (موسيقى تصويرية لضربات سريعة للقلب )… وللتنويه فقد صحوت و (قلبي) مش معي ، (ألبي ) معكم وسلامي لكم ( لم يغمض لي جفن بالأمس وانا اتألم واتوجع في ليلة دخول ال خامس عشر من أيار فينا .. ياللهول ففي مثل هذه الليلة كانت فلسطين تغتصب وقدام عنينيا ( يا عيب الشوم ) .. تتساقط نقطة من ( دمي ودموعي وابتسامتي ) … ياللهول شذاذ الأفاق وعصابات (الشتيرن والهاغانا ) يقيمون على اشلاء الوطن ( دولة ستزول طبعا بعد شويه والزمن لصالحنا وما بدنا حدى يصالحنا ) والعروبة زمانها جايه ..ويا ويل اللي يعادينا عا لبرية يلاقينا .!!
حسنا قررت أرتداء اي اشي اسود في هذا اليوم الأسود ، وسأكرس كل يومي لمواجهة المشروع (الصهيوني الأمبريالي الكومبرادوري التوسعي الأستيطاني في المنطقة! )
وسأصوم وامتنع عن الطعام والشراب تلبية لدعوة (شيخ الشباب) وبعدين بدي اشارك في الأعتصام والوقفات الواقفات القاعدات ويمكن اتحمس ، بدون (حماس) زايد عن اللزوم واهتف (سَكْر يا قليل الدين راحت منك فلسطين ) وبعديها بدي اكسدر لمبنى هيئة الأمم مع الرفاق والرفيقات .. ما في لياقة زي زمان بدي ارتاح شوي واوخدلي (شوب) مضبب بالسواد ( سواد ع اليهود ) .. مساءا بدي أحضر ندوة في (الرابطة) وبجوز اذا ما نعست اكملها بأمسية شعرية بهذه المناسبة واظل اقول للصبح ( رائع.. جميل ) ويمكن ازقف كمان اذا كانت الأمسية ( حامية الوطيز) وفي الختام سأشاهد عرضا وثائقيا بالأبيض والأسود لمجاميع اللاجئين والوجوه المعفرة ” ع راي صديقي عيد قاسم” وانظر شزرا للرياح التي تقتلع الخيم السوداء والأطفال العراة تحت حنفيات الوكالة وأختمها مكتئبا بأغنية فيروز
(لا تندهي ما في حدى) وجاي ع بالي ادندن للموسيقار (اخي جاوز الزالمون المدى ) وتصبحوا على خير وعاشت فلسطين ((حسرة عربيه )) ….وسمعني للصبح “سلامتك من الأه ! “
