مقالات مشابهة
الأول نيوز – مجزرة جديدة يرتكبها الكيان الصهيوني حيث استشهد أربعة فلسطينيين صباح اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، في مدينة جنين، بالضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيانٍ مقتضب، عن استشهاد الطفل أحمد يوسف صقر (15 عامًا)، و الشهيد خالد عزام عصاعصة (21 عامًا)، والشهيد قسام فيصل أبو سرية (29 عامًا)، والشهيد الشاب قيس مجدي عادل جبارين (21 عامًا)، وإصابة 45 مواطنًا جراء عدوان الاحتلال المستمر على جنين.
وقالت الوزارة، في بيانٍ مقتضب، إنّه “وصل مستشفى جنين الحكومي: (شهيد طفل و25 إصابة)، بينهم إصابة حرجة لفتاة في الرأس، وإصابة حرجة في الصدر، إصابتان خطيرتان في الصدر والبطن، وإصابة حرجة في الظهر، وإصابة طفيفة في الكتف، و٣ إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وإصابة متوسطة بالرصاص الحي في البطن، وإصابتان بشظايا في الوجه، وإصابة في القدم، وإصابة متوسطة في الساق، و٣ طفيفة إصابات جراء السقوط، و٤ إصابات طفيفة في الأطراف السفلية، وإصابة طفيفة بشظايا في الظهر، وإصابة طفيفة في اليد”.
وأضافت الوزارة، أنّه “وصل مستشفى الرازي: إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس، كما وصل مستشفى ابن سينا التخصصي: (شهيدين و١9 إصابة بالرصاص الحي)، بينهم إصابة حرجة في الصدر والرقبة، وإصابتان خطيرتان في الصدر، إحداها بحالة حرجة، وإصابة خطيرة في الرقبة، وإصابة متوسطة في الرقبة، وإصابة متوسطة في الظهر، وإصابة متوسطة في الحوض، وإصابة طفيفتان في القدم، وإصابة طفيفة في اليد، وإصابة طفيفة في الساق، و٤ إصابات بشظايا في الرأس بحالة طفيفة-متوسطة، وإصابة متوسطة بشظايا، وإصابة طفيفة في الساق، وإصابتان بحالة في الفخذ، وإصابة متوسطة في الصدر”.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة عدد من المواطنين برصاص جيش الاحتلال بينهم حالة خطيرة، خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة”.
وأوضّحت المصادر، أنّ “قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت حي الجابريات والهدف وعقب اكتشافها، أطلقت صافرات الإنذار لتنبيه المقاومين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة، أدى إلى دفع تعزيزات إضافية من جيش الاحتلال”.
ودمرت جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خط مياه ناقل في حي الجابريات من مدينة جنين، كما تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن اجزاء كبيرة من مخيم جنين.
وبينت مصادر محلية، أنّ “قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عاصم ابو الهيجا، ومصعب حسن البرمكي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها”.
