مقالات مشابهة
الأول نيوز – قام طلبة قسم صناعة الافلام في الجامعة الأمريكية بمناقشة مجموعة من الأفلام السينمائية من مشاريع تخرجهم بإشراف د : مارغو حداد حيث تم مناقشة مشاريع تخرجهم أمام لجنة متخصصة، ضمت عميدة الكلية د: فداء صلاح ورئيس القسم : د محمد موسي بحضور لجنة تحكيم متخصصة وهم اليوم رموز وشخصيات أغنت الحياة الثقافية والفنية والفكرية في الاردن والتي امتد أثرها ليشمل الساحتين العربية والدولية.
وهذا يعكِسُ إهتمامهم بدعمِ مسيرةِ الفن والثقافة في المملكة ،وهم الفنانة النجمة : امل الدباس والمخرجة. ومديرة مهرجان كرامة السينمائي المخرجة: سوسن دروزة والسيد مدير الهيئة الملكية للافلام الاستاذ مهند البكري من الهيئة الملكية للأفلام والدكتور عامر غرايبة مدرس السينما في الجامعة الاميركية.
وتناولت المشاريع المطروحة للنقاش مواضيع هامة فيلم عن بشاعة الحروب وتداعياتها: و كيف نرمّم أنفسنا ومجتمعاتنا؟ عن الحروب في العالم بشكل عام للطالب احمد دودين وكيف أدت هذه الحروب لسقوط عشرات آلاف الضحايا والجرحى وتدمير هذه البلاد وخسارة ثروات هائلة وتراجع النمو الاقتصادي، لكن الأخطر من كل ذلك الانعكاسات المجتمعية والنفسية وفلم كيف إنَّ رسم خطة لحياة المرء تبقيه دوماً في الاتجاه الصحيح لتحقيق مستقبل عظيم وتُجنبه أن يكون تائهاً ومتخبطاً، ولا بدَّ أن تكون هذه الخطة مُركزة على الهدف الذي يصبو الإنسان للوصول إليه وتحقيقه، وكما أنها لا بدَّ أن تمتاز بالمرونة فلا أحد يعرف ما تخبئه له الأقدار، لذا فعندما تكون خطة حياة الإنسان مرنة فإنه سيتمكن تغييرها حسب ما يمر به من ظروف
للطالب عبداللة عماد اما فيلم الساذج للطالبة رند زريقات للكاتب انطوان تشيخوف وكانت فكرة الفيلم عن ما أسهل سحق الضعفاء في هذا العالم. وهناك فيلم سندي عن المرأة وحقوقها والقوانين وهي مأخوذة عن قصة حقيقية للطالبة ميس حكم وفيلم كسر الحواجز للطالب محمد كفاح عن مشكلة ديسلكسيا الأطفال أو الارتباك التوجيهي ، وعرض على هامش الاحتفال فلم شمس لطالبة تخرجت العام الماضي للمخرجة تالا ابو نعمة ، عن مرض السرطان .
وتتميز هذه الأعمال بتمثيلها خلاصة ما تعلمه الطلبة خلال سنوات الدراسة الأربع التي قضوها في القسم. تحت شعار معًا من اجل سينما مشرقة تعبر عنا .
يتنافسوا فيه بأفكارهم ورؤاهم الفنية والإنسانية، وذائقاتهم الجمالية، حيث منحونا متعة التواصل مع بهاء الفن وروعته. ووجهات نظر فنية وفكرية تختلف عما هو سائد ومعتاد، وهذا شيء طبيعي وصحي ومطلوب. لأنه إذا لم يحاول الفنان ابتكار أساليب أخرى غير مألوفة وهو في سن الشباب فمتى إذن سيفعل ذلك؟ لهذا كنا سعداء لنشاهد معًا تجارب مختلفة للغاية مع الطلاب ، وهي مواهب سينمائية تستحق الدعم .
نامل ان تشكل هذه الانجازات حافزا للطلبة الآخرين للعمل بجدية على مشاريعهم من اجل تحقيق إنجازات اكبر ، متمنيا لجميع الطلبة أن تكون هذه المشاريع باكورة تميزهم وانطلاقتهم نحو مستقبل مشرق.
