الأول نيوز – مازح جلالة الملك عبدالله الثاني ابناء السلط من حضور دعوة الدكتور عبدالله النسور بقوله “ابيش داعي” تطييبًا لخاطر الحضور .
من المعروف ان السلطيين كثيروا استخدام كلمة “ابيش” في لهجتهم المحكية المحلية.
وزار جلالة الملك اليوم الأحد، دارة رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور في العامرية بمدينة السلط.
وتناول جلالته الغذاء على مائدة النسور بحضور قرابة 60 سلطيا.
وأعرب جلالة الملك عن سعادته بلقاء ابناء مدينة السلط في منزل الرئيس النسور.
من جهته تحدث النسور مرحبا بجلالة الملك، واستذكر مسيرته عندما كان رئيسا للوزراء برفقة جلالة الملك.
واقتصرت الدعوة على حضور مجموعة من أبناء عشيرة النسور وأعيان ووزراء ونواب ووجهاء من مدينة السلط.
وأضاف في حديثه لجلالة الملك “لقد أنجانا الله جلت قدرته بفضل قيادتك ومكانتك ووعي شعبك وكفاءتك باستثمار توازن القوى الفاعلة في المنطقة والعالم، واستخدام القوى الناعمة المبنية على القرار الصحيح المتبوع والمعزز بالقدرة على التنفيذ وتوظيف مكانتك الدولية في حماية الأردن وسلامه الاجتماعي”.
وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلى الاجتماعات التي كان يعقدها جلالته في تلك الفترة “كنت أخرج من تلك أكثر عزما وثباتا وقناعة بأننا نفعل الشيء الصحيح، وكان أكثر ما يعنيك على الدوام هو أمن شعبك ورزقه وصحته وفرص عمله ورعايته وحقه في الحياة الكريمة”.
وبين النسور اهتمام جلالة الملك الكبير بمشاركة الأردنيين في الحياة السياسية والرفاه والرقي، مؤكداً أن جلالته كان مبادراً بالإصلاح ولم يكن الأردن كبعض الدول التي تدفع دفعاً للإصلاح بل تقمع من يطلب التغيير.
وكان اعترض مواطن موكب جلالة الملك اثناء توجهه لدارة العين عبدالله النسور.
ما ان رآى جلالة الملك الشاب المعترض حتى امر باحضاره للغذاء ووجه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي بالاستماع للشاب وتلبية طلباته في الحال.