- دودين: لا يمكننا المقارنة بين الشرق والغرب بموضوع حرية التعبير، لأن لدينا تقييدا بهوامش الحرية بسبب الرقابة الذاتية
- الثوابتة: 65 ألف محتوى تحريضي ضد فلسطين والفلسطينيين .. وما يحدث في فلسطين هو إبادة رقمية وليس تعتيم إعلامي
- يونس: انتهاء الصحافة تعني انتهاء المسؤولية الوطنية والسلم المجتمعي
- العريمي: هناك أزمة عدم ثقة بين النقابات في العالم العربي وبين الغرب
الأول نيوز – قال وزير الدولة الأسبق لشؤون الإعلام صخر دودين أن سبب المتغيرات والمقاربات بين الشرق والغرب يعود إلى التباين والتفاوت في الوضع الاجتماعي والديني بيننا وبين الغرب واختلاف المعرفة المتوفرة في الجانب الإعلامي .
وأضاف دودين خلال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بعمّان انه “لا يمكننا محاسبة الإعلامي والصحفي دون الوصول للمعلومة الصحيحة، فالغرب لديه حرية التعبير، لأن الحرية حق من الحقوق، ولا يمكننا أن نقارن بين الشرق والغرب بموضوع حرية التعبير، لأن لدينا تقييدا بهوامش الحرية بسبب الرقابة الذاتية”.
من جهتها أشارت مسؤولة التدريب وضبط الجودة في جامعة بير زيت في فلسطين نِبال الثوابتة إلى وجود مجموعة فضائيات ووكالات أنباء ومؤثرين في الأراضي الفلسطينية في الوقت الذي تتحكم فيه السلطات الإسرائيلية بمصدر الإنترنت الوحيد في فلسطين ويتحكم بمنظومته، مضيفة أن الإحتلال يمتلك وحدة عسكرية تسمى (8200) لمراقبة الصحفيين والمؤثرين والفضائيات، وتقوم بتحليل كل ما يتم بثه أو كتابته ونشره .
وأكدت الثوابته على وجود 65 ألف محتوى تحريضي ضد فلسطين والفلسطينيين، وأن ما يحدث في فلسطين، هو إبادة رقمية وليس تعتيم إعلامي .
وفي معرض إجابته عن سؤال حول هل نحن ذاهبون أو مقبلون على انتهاء الصحافة المهنية، أجاب نقيب الصحفيين في كردستان العراق آزاد الشيخ يونس بالقول أن “انتهاء الصحافة تعني انتهاء المسؤولية الوطنية والسلم المجتمعي، وانتهاء المسؤولية الأخلاقية”، مشيراً إلى بوادر لانتهاء الصحافة المهنية منها عدم تنظيم السوشيال ميديا.
من جانبه لفت نقيب الصحفيين في سلطنة عُمان محمد العريمي إلى وجود أزمة عدم ثقة بين النقابات في العالم العربي وبين الغرب .
وأضاف العريني أن ما نسمعه عن ديمقراطية الغرب كلام غير لائق، وأقرب حادثة دولية على ذلك ما حصل بين روسيا وأوكرانيا، حيث لم ينقل الأعلام ما يحدث بطريقة صحيحة حسب قوله .