مقالات مشابهة
الأول نيوز – حتى لا تبقى بلادنا طاردة لعلمائها وأساتذتها وهي في أمس الحاجة لهم في هذه الظروف الصعبة على مؤسسات الدولة عموما أن تلتفت جيدا لكل قامة علمية من الممكن أن تضع مدماكا إيجابيا في بناء الدولة الاردنية الحديثة.
ونحن في هذه الظروف وبعد أن رفع رأس الدولة من قضية الامن الغذائي ووضعها في سلم أولويات عمل الحكومة علينا أن نستفيد من كل عالم وقامة علمية لها باع طويل في مجال الزراعة والامن الغذائي.
وللمثال على هؤلاء العلماء نُذكر بالأستاذ الدكتور ماهر عوده الرواحنة ، مدير مؤسسة الخدمات الزراعية المتخصصة إنتاج النباتات الخالية من الأمراض في الولايات المتحده الأمريكية في جامعة ديفز في ولاية كاليفورنيا حضر اليوم الاحد اجتماعا مع عميد كلية الزراعة في الجامعة الأردنية ومساعدوه وهي جامعته الأم ، بجلسة حوارية مع أعضاء هيئة التدريس و الطلاب ، بالإضافة إلى عده لقاءات ستجري خلال اليومين القادمين مع مسؤولين في وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية وجامعة عمان الأهلية من أجل التعاون وتبادل الخبرات العلمية والعملية في هذا المجال المهم.
الدكتور ماهر الرواحنة وصل من اليونان فجر الأمس، متوجهاً في منتصف الأسبوع الحالي لإلقاء محاضرة في المملكة العربية السعودية عن التقنيات الحديثة للكشف عن الأمراض الفيروسية وآخر مستجدات هذه الأمراض ، لا بد من الإستفادة من هذه القامات العلمية من خلال إستغلال سلة الغذاء بالأردن ( الأغوار ).
يشار إلى أن الأستاذ الدكتور ماهر عودة الرواحنة له أكثر مما يزيد عن ( 120) بحثا علميا محكما في المجلات الدولية المرموقه في المجال الزراعي والوقاية النباتية.
الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الداعم الأول للعلم والعلماء والأبحاث العلمية التي تجعل من الأردن بلد يشار إلية بالبنان ، رافعين رأس هذا البلد وقيادة الهاشمية، فلتكن لنا بصمة بدعم مثل هؤلاء الأشخاص ، والإستفادة منهم وتوفير كل ما يتطلب عملهم لنرتقي بالقطاع الزراعي وصولاً للأمن الغذائي الذي يبحث عنه العالم أجمع.
