يسرى الدجاني –
الأول نيوز – في غزة يمرون ببعضهم سلاما فلا دور لرقيب السير لينظم حركة المرور.
في غزة جميع سكانها يعرفون المسؤولية و الواجب فلا داعي للدستور والقانون.
في غزة لا يوجد سرقة و لا تهجم ولا تعدي فلا داعي للسجون.
المحاكم في غزة… هي جلسات في البيوت واحاديث بين الجموع لتحكم بالاخلاق والدين فلا داعي للمباني والقاعات التي تحكم بالمطرقة و السنديان.
شيوخ غزة لم يدرسوا مهارات استخراج الفتاوى المسيسة لدى جامعات الشريعة فهم منشغلون بإقامة صلوات الجنازة
الشكوى في غزة مختلفه، فهي بضع كلمات ترسل الى السماء و ليست كما اعتدناها نحن اهل الارض نكتبها على ورق ليتم النظر بها في الجلسات.
لا تحتاج المحاكم الى تعيين مواعيد عند اهل غزة فمحاكم اهل عزة ابوابها مفتوحة في السماء متاحة للجميع ولا تحدد بالوقت و الايام
على ارض غزة لا توجد الجامعات ولا حضور للمحاضرين ومع ذلك يحصلون اهل غزة على اعلى مراتب الشهادة.
في غزة يغيب الصراع على الكراسي وكلٌ قنوعٌ بما يملك ليجلس عليه
لا داعي في غزة ان تزاحم طوابير الماء والخبز فمن حصل عليهم يتقاسمهم مع غيره
التباهي في غزة ليس بمكان السكن ولا بحجمه و ليس بالمال ولا المناصب ومع ذلك ترى اهل عزة الاعلى شأنًا بين الناس
بعيدا عن غزة نسكن القصور، ومع ذلك نتمنى ان نكون على ارض غزة التي يملؤها الحطام
نقود السيارت الفارهة ونتمى سعادة طفل يقود عربته في شوارع غزة، نختار افخم المناطق للعيش بها ولكننا نرى الفخامة في مخيمات غزة.
وهل هناك شك بان غزة من رائحة الجنة فنحن نتمنى ان نكون في غزة حتى ننال العزة.