الأول نيوز – خرجت مسيرات عفوية في العاصمة عمان واربد والزرقاء منددة بالجريمة الصهيونية التي إغتالت القيادي في حماس الشهيد صالح العاروري في العصامة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء.
وشارك مئات الأردنيين في الاعتصام الذي شهدته ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان، وذلك تنديد بجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري وعدد من قيادات كتائب القسام في لبنان.
وندد المشاركون بالصمت العربي والإسلامي والعالمي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكلّ أرجاء الأرض، قائلين إن ذلك الصمت سمح للكيان الصهيوني بتوسيع مساحة ارتكاب الجرائم بحقّ الفلسطينيين.
وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة باعتبارها السبيل الوحيد لردع الاحتلال ودحره عن الأراضي الفلسطينية، مشددين على أن هذا العدوّ لا يفهم غير لغة القوة.
وشارك مواطنون من أبناء محافظة اربد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة عشاء الثلاثاء من أمام مسجد نوح القضاة باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها قطاع غزة، ودعما للمقاومة المسلّحة.
وندد المشاركون في المسيرة بجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري، والذي ارتقى إثر قصف صهيوني استهدف مكتب تابع لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت.