الأول نيوز – قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان الاثنين، إنّ الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة هو استمرار لحرب “الإبادة الجماعية” ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت حماس في بيان لها، أن هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح هي “جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية”، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها رفح بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون شخص فيها.
وأضافت أن شوارع رفح باتت مخيمات للنازحين، ويعيشن النازحون وأهل رفح ظروفا غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة.
وأشارت إلى أن “حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإرهابية وقواته تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة”.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة.