الأول نيوز – قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن الخلافات الداخلية الفلسطينية ليست ما بين مقاوم ومستسلم وهذا التوصيف يريد البعض الترويج له، مشيرا إلى أن “كل الشعب الفلسطيني مقاوم ولا يوجد أحد مستسلم”.
وأضاف الشيخ في تصريحات له، الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتمنى أن يحصل أي اتفاق حتى لو كان مؤقت يحقن دماء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن “ما نريده هو إنتهاء العدوان، وربما تكون هذه الهدن مدخل لانتهاء الحرب”.
وأكد الشيخ أن كل الشعب الفلسطيني وكل الفصائل تحت ضربات الاحتلال والاستهداف كلي، متسائلا: إذن ماذا نريد حتى نتوحد؟، و”هناك تباين في وجهات النظر في ملفات ويجب أن إيجاد نقطة التقاء بيننا”.
وشدد على أنه لا أحد يستطيع أن يملي على السلطة الفلسطينية كيف يكون النظام السياسي الفلسطيني.
وبين الشيخ أن قرار الحصار المفروض على السلطة والشعب الفلسطيني هو قرار سياسي ولا علاقة له بالإصلاحات.
واعتبر الشيخ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتخذ من موضوع المحتجزين ذريعة لإطالة أمد الحرب.