الأول نيوز – أكّد الخبير السعودي في الطاقة المتجدّدة الدكتور محمد الغصاب؛ أن وقودَي “يورو 5” لا تقل كفاءتهما عن الوقود السابق؛ موضحاً أن الميزة في الجديد تتركز في انخفاض الانبعاثات الكربونية للحصول على وقود عالي الكفاءة وتحقيق الأهداف البيئية.
وبيّن أن من فوائد إطلاق الوقود دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز الاستخدام الفعال لموارد الطاقة الطبيعية مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري للموارد وتحسين استدامتها وتحسين التحوّل نحو استخدام المركبات النظيفة.
وكانت قد أعلنت وزارة الطاقة السعودية ، أمس، اكتمال طرح وقودَي الديزل والبنزين النظيفَيْن (يورو 5) في أسواق المملكة، ليحلا محل وقودَي الديزل والبنزين اللذين كانا في الأسواق.
وبيّنت الوزارة أن الوقودَيْن الجديدَيْن، هما كسابقيهما، مناسبان لجميع وسائل النقل، وأن التغيير يستهدف توفير وقودٍ عالي الكفاءة، وقليل الانبعاثات، يُسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية “السعودية 2030”.
وأوضحت الوزارة أن طرح هذين المنتجين يأتي ضمن جهود المملكة الرامية إلى خفض الانبعاثات، واستهداف الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، في إطارٍ يتوافق مع الخطط التنموية للمملكة، وينطلق من دورها الريادي في دعم الجهود الدولية المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها،
ومواجهة آثار التغيُّر المناخي، مع المحافظة على مكانة المملكة بوصفها مورداً موثوقاً به لإمدادات الطاقة عالمياً.
كما بيّنت الوزارة أن المنتجيْن الجديديْن يتوافقان مع مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” وبرنامج كفاءة الطاقة، الذي أطلق معيار “اقتصاد الوقود السعودي”، بهدف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحفيز الشركات المصنعة للسيارات لإدخال أحدث تقنيات كفاءة الطاقة في السيارات المستوردة إلى المملكة.