الأول نيوز – تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات (قمة مستقبل الرياضات الالكترونية والتقنية ) في دورتها الثانية عشرة والتي ستنعقد برعاية ملكية سامية مع توقعات بحضور ومشاركة لأكثر من ألف وخمسمائة من المهتمين بصناعة الرياضات الالكترونية.
وينظم القمة مختبر الالعاب الالكترونية ، وهو من مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ورابطة مصنعي الالعاب الالكترونية وشركة تطوير العقبة واتحاد الرياضات الالكترونية ومركز زين للرياضات الالكترونية خلال الفترة ما بين 20 الى 28 من شهر ابريل ( نيسان) الجاري.
وتتميز القمة العام الحالي بنسخة محدثة عن الاعوام الماضية، تتضمن العديد من الفعاليات التمهيدية التي تتناول صناعة الرياضات الالكترونية على وجه الخصوص والتي ستنعقد في ثلاثة مناطق في المملكة وهي: أم قيس شمال المملكة في 20 أبريل ( نيسان )، وعمان في 22 شهر أبريل ( نيسان ) ، وفي مدينة البترا في 22 من أبريل ( نيسان)، وصولا الى الحدث والمؤتمر الرئيسي الذي سينظم في محافظة العقبة يومي 27 و28 من الشهر الجاري.
وستركز القمة التي ستحمل العام الحالي شعار ” من الشمال الى الجنوب”، على صناعة ” الرياضات الالكترونية” وتطوراتها وفرص الاستفادة منها وجعل الاردن مركزا اقليميا لها حيث ستشهد مجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات المشتركة لتكون فرصة لكافة المهتمين للإطلاع أكثر على عالم صناعة الألعاب داخل المنطقة وخارجها، بمشاركة 15 من الخبراء والمختصصين المحليين والعالميين في صناعة الرياضات الالكترونية.
وسنعقد على هامش القمة في فعالياتها الثلاثة التمهيدية في ام قيس والبتراء وعمان مسابقات تعليمية للجمهور في صناعة الالعاب الرياضات الالكترونية، وجلسات عمل لتصميم وتطوير الالعاب، وجلسات حوارية حول تطوير صناعة الرياضات الالكترونية، فيما سيشهد المؤتمر الرئيسي في العقبة وعلى مدار يومين العديد من الجلسات الحوارية التي ستناقش صناعة الرياضات الالكترونية وطرق تطويرها والاستفادة منها، واقتصاديات الرياضات الالكترونية والمشهد الاستثماري فيها، وعلاقتها بالثقافة والسياحة، وكيفيات بناء استراتيجيات ناجحة للرياضات الالكتروينة وطرق جعل الاردن موطنا ومركزا اقليميا لهذه الصناعة التي تشهد نموا متزايد في العالم.
وستكون القمة التي يدعمها مختبر الالعاب الاردني ترجمة عملية لرؤية التحديث الاقتصادي في مجال صناعة الالعاب الالكترونية من خلال التوعية بأهمية صناعة الالعاب ومساعدة الشباب على تطوير افكارهم وتعليمهم اسس تصميم الالعاب الالكترونية ، اضافة الى التشبيك بين الشباب الاردني المهتمين في هذا المجال والشركات العالمية، كما ستعزز القمة وضع المملكة على الخريطة العالمية كوجهة سياحية حيث سيطلع من خلالها المشاركين على أبرز المناطق السياحية في المملكة وستعقد عدد من الانشطة والفعاليات المتخصصة في عدد من المدن السياحية المتمثلة في”أم قيس” والبتراء والعقبة.
ويطلق مصطلح “الرياضات الإلكترونية”، على شكل من أشكال المنافسات التي تنظم عبر لعب ألعاب الفيديو بمشاركة عدد من اللاعبين المحترفين في هذا المجال وبـ”الأون لاين” وفي الأعوام الأخيرة، أصبح هناك عددا من البطولات الدولية المعتبرة لعدد من الألعاب الإلكترونية التي تحظى بنقل مباشر وحضور جماهيري لفعالياتها
وقال الشريك الاداري والتقني لمختبر الالعاب الالكترونية نور خريس انه في إطار رؤية التحديث الإقتصادي 2033، يشهد الأردن تحولًا كبيرًا نحو التكنولوجيا والابتكار، وقد برزت صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية كواحدة من القطاعات الواعدة في الصناعات الإبداعية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد وتطوير الاقتصاد.
واكد ان انعقاد قمة مستقبل الرياضات الالكترونية والتي سيشارك فيها أكثر من 15 متحدثًا ياتي لتسليط الضوء وابراز أهمية هذه الصناعة ودورها في تعزيز مستقبل الأردن، حيث تسهم صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في دعم الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل جديدة وتنشيط القطاعات المرتبطة بها وتعزيز مهارات الشباب الأردنيين مهارات قيمةمن خلال ورش العمل المختصة في تصميم وتطوير الألعاب، مما يمكّنهم من التفوق في هذا المجال، فضلا عن كون الرياضات الإلكترونية مجالًا حيويًا لتحسين سمعة الأردن على الساحة العالمية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي والرياضي وتشجيع السياحة.
واكد خريس ان القمة تسعى لتعزيز مكانة الاردن كنقطة انطلاق وبداية لأي فرص استثمارية وتوسع للمنطقة العربية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الاقتصاد.
و تعد القمة من أكبر الملتقيات في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة، وتشكل فرصة للمطور الأردني والعربي والعالمي للتواصل من خلال ورش العمل والنقاشات مع الشركات والمتحدثين للاطلاع على آخر ما توصل اليه عالم صناعة الألعاب الإلكترونية من تكنولوجيا وطرق نشر وتسويق منتجات وتحقيق إيرادات