مقالات مشابهة
الأول نيوز – هنأ أعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني السبت، جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، والشعب الأردني والقوات المسلحة والاجهزة الأمنية بمناسبة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي للجلوس على العرش وعيد الاستقلال 78، والذكرى 108 على انطلاقة الثورة العربية الكبرى.
وقالت الجمعية في بيان لها “يهل علينا عيد استقلالنا المجيد الثامنُ والسبعون هذا العام ونحن أمام استحقافات وطنية وقومية، تتمثل في اجراء الانتخابات النيابية، وفق أعلى معايير النزاهة، بما يبعث على الطمأنينة والثقة المنشودة، التي تكفل إقبالاًً أعلى على المشاركة في الانتخابات”.
وأضافت “يترافق عيد الاستقلال هذا العام مع تحديات إسرائيلية عميقة متجددة، تتمثل في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق شعبنا العربي الفلسطيني الحبيب”.
وتابعت “ونسجل بكل فخر واعتزاز، ان موقف ملكنا وشعبنا وحكومتنا وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، من هذا العدوان، كان موقفاً قومياُ ملتحماً متماسكاً، عبر عن نفسه بكل أشكال الدعم والمساندة والإغاثة، للشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب والضفة الغربية المحتلة”.
واستطردت “سبظل يواجهنا على المستوى القومي تحدي التوسع الإسرائيلي الذي يهدد الأمن الوطني الأردني. ويدمر فرص الحلول العادلة القابلة للحياة للقضية الفلسطينية. ويهدد الأمن والاستقرار والتنمية في الإقليم. ويفتح الأبواب على مصارعيها لدورات عنف ودم وإرهاب”.
ولفت الجماعة في بيانها الى ان مواجهة التحديات الماثلة يقتضي تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية، والالتفاف حول الملك والمؤسسات الوطنية. واجراء الانتخابات النيابية وفق رقابة نوعية صارمة. واعتماد برنامج تقشف حكومي عميق قاس. وإشراك قوى الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخبيرة والشابة الكفؤة في صناعة القرار. ووضع البرامج والخطط التي تكفل صمود وكفاية الطبقات الإجتماعية محدودة الدخل. ومكافحة التهريب والتهرب الضريبي والرشوة والفساد، محاربة نوعية محكمة. وتشديد الرقابة على المال العام.
وتابعت “في عيد الاستقلال المجيد وذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني على عرش الآباء والأجداد، نتوجه بالتحية والاعتزاز إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأمين، وإلى حماة الديار ودرع الوطن، نشامى قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة، وإلى نشامى أجهزتنا الأمنية، وإلى ابناء شعبنا الأردني العزيز”.
وترحمت الجماعة في بيانها على شهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وضحوا من أجل الوطن وحرية فلسطين والأمة.
ولفتت “لا ننظر الى الاستقلال الأردني باعتباره انفصالاً عن الأمة، بل باعتباره مدماكاً صلباً من أجل وحدة الأمة العربية وعزتها”.
وختمت الجماعة بيانها بالتأكيد على ان الشعب الأردني العزيز، قادر على مواجهة التحديات وتجاوزها، وتحقيق المزيد من المنعة والإنجازات والإصلاحات، بقيادة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطأه. وكل عام وانتم بخير”.
