الثلاثاء , أكتوبر 22 2024 رئيس التحرير: أسامة الرنتيسي

إعلام إسرائيلي: هذا من أقوى خطابات نصر الله على الإطلاق

الأول نيوز – تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، في احتفال تأبيني للشهيد القائد سامي طالب عبد الله.

وفي تعليق أول على الخطاب، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ  “هذا من أقوى خطابات نصر الله على الإطلاق، الذي يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنه لن يكون هناك مفرّ من حرب شاملة”، وأنّ “نصر الله مصمّم على الاستمرار  في المعركة الحالية من أجل غزة حتى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وهو غير متأثر بتهديدات إسرائيل والوسطاء”.

واعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ “الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكّن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، انكشفت الآن”.

كما نقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، تسفي برئيل، أنّ “الجيش الإسرائيلي غير مستعد لأي سيناريو في غزة أو لبنان”.

وكان الأمين العام لحزب الله قد بعث رسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال و”جيشه”، وأكد أنّ التهديد بتوسيع الحرب على مدى 8 أشهر “لا يخيفنا”، لافتاً إلى أنّ “العدو يعلم وسيده الأميركي، أنّ شنّ الحرب على لبنان سيحمل تداعيات في المنطقة والإقليم”.

وقال إنّ كيان الاحتلال يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالمًا من صواريخ المقاومة ومُسيّراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها “بشكل عشوائي”.

وأكد السيد نصر الله أنّ الاحتلال يعرف، أنّ ما ينتظره أيضاً في البحر المتوسط “كبير جداً”، إذ إنّ “كل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف”. وأنّ “جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة.

وبعث نصر الله برسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال و”جيشه”، وأكد أنّ التهديد بتوسيع الحرب على مدى 8 أشهر “لا يخيفنا”، لافتاً إلى أنّ “العدو يعلم وسيده الأميركي، أنّ شنّ الحرب على لبنان ستحمل تداعيات في المنطقة والإقليم”.

وخلال الاحتفال التأبيني الذي يُقام تكريماً للشهيد القائد طالب عبد الله “أبو طالب” ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد أنّ المقاومة حضّرت نفسها “لأسوأ الأيام، والعدو يعلم ما ينتظره ولذلك بقي مرتدعاً”.

وقال إنّ كيان الاحتلال يعلم أنه لن يبقى مكاناً في الكيان سالمًا من صواريخ المقاومة ومُسيّراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها “بشكل عشوائي”.

وتوجّه إلى من يهوّل على لبنان بالقول: “إنّ أميركا خائفة على كيان العدو، وعلى العدو أن يخاف أيضاً، أمّا نحن، فسنواصل تضامننا وإسنادنا لغزة، وسنكون جاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات، ولن يوقفنا شيء عن أداء واجبنا”، مؤكّداً أنّ “الحل بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”.

البحر الأبيض المتوسط تحت النار

وأكد السيد نصر الله أنّ الاحتلال يعرف، أنّ ما ينتظره أيضاً في البحر المتوسط “كبير جداً”، إذ إنّ “كل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف”.

وتوجّه إلى الاحتلال بشكل واضح: “عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً، وإذا فرضت الحرب، فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف”، وهي “لديها بنك أهداف كامل وحقيقي ولديها القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس الكيان”.

كما لفت إلى أنّ الاحتلال يعلم أنّه ليس قادراً على الدفاع عن كيانه، “والدليل عملية الوعد الصادق من جانب الجمهورية الإسلامية في إيران” التي وصلت صواريخها ومسيّراتها إلى الكيان “رغم الدعم الدولي”، وعليه، “كيف سيكون حاله إذا كانت المعركة مع المقاومة على بُعد كيلومترات”، وفق السيد نصر الله.

وأوضح أنّ “ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء من تهديد وتحذير، وما يقال إعلامياً عن حرب، لا يخيفنا ويجب ألّا يخيفنا”.

كذلك، حرص السيد نصر الله على تحذير الحكومة القبرصية من أنّ تفتح مطاراتها وقواعدها لـ”إسرائيل” لاستهداف لبنان، لأن ذلك يعني رسمياً “أنها أصبحت جزءاً من الحرب”.

الجبهة اللبنانية وتأثيرها

وفي السياق، أكّد السيد نصر الله أنّ “المعركة في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً، وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو الإسرائيلي”.

وأضاف أنّ “من أوضح الأدلة على قوة تأثير جبهة لبنان، هو الصراخ الذي يُسمع من قادة العدو ومستوطنيه، فلو كان الذي يجري أمراً عادياً، لماذا السعي إلى إيقافها؟ ولماذا الصراخ والتهويل والعويل والتهديد؟”.

وفي هذا السياق، أشار السيد نصر الله إلى “عمل ماكينة إعلامية ضخمة على تبخيس إنجازات وتضحيات الجبهة الجنوبية وجبهات الإسناد، منذ بداية المعركة في جبهة لبنان لإسناد غزة”.

ونقل قادة الاحتلال قولهم إنّ “جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي في قوات الجيش، وعدة فرق، ولولاها لكانت قد توفّرت القوات الكافية لهزيمة غزة”.

وأوضح السيد نصر الله أنّ “جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأنّ هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطوّر المواجهة”.

وبيّن أنّ “الاحتلال يُخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط”، ولكنه “لم يستطع أن يخفي عدد الذين أخلوا المستوطنات”، إذ “بلغ عدد المستعمرات التي جرى إخلاؤها 42 مستعمرة، فيما هناك مستعمرات تعطّلت الحياة فيها”.

وتابع أنّ جبهة لبنان، وإلى جانب استنزافها للاحتلال، فإنها “هجّرت عشرات الآلاف من المستوطنين، إضافةً إلى تكبيدها إياه خسائر اقتصادية وسياحية، حتى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني شمالي فلسطين المحتلة”.

وأكّد أنّ “هذه أعظم معركة تخوضها الأمة منذ 1948 ولها أفق واضح ومشرق وستغيّر وجه المنطقة وستصنع مستقبلها”.

كما أكّد “صلابة موقف المقاومة والاستعداد لمواصلة هذا الموقف التاريخي الإنساني الأخلاقي حتى النصر” .

ما بعد حيفا

وعليه، أكّد السيد نصر الله أنّ المقاومة “مستمرة في ضرب مواقع العدو ضمن برنامج معيّن ومحدّد”.

وفي هذا السياق، علّق على إصدار فيديو “الهدهد” بالأمس، مشدداً على أنّ “لدى المقاومة كم كبير جداً من المعلومات”، إذ إنّ “إصدار الهدهد هو منتخب من ساعات طويلة فوق حيفا”.

وأردف: “لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا”. (الميادين)

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

كتلة هوائية باردة نسبيا اليوم وطقس خريفي لطيف حتى الجمعة

الأول نيوز – تسجل درجات الحرارة الثلاثاء، أقل من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من …