الأول نيوز – انطلق آلاف المهاجرين من المكسيك يوم الثلاثاء، في يوم الانتخابات الأميركية، محاولين الوصول إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وبحسب النشطاء، انطلقت مجموعتان من المهاجرين من مدينتي تاباتشولا وتوستلا غوتييرز في ولاية تشياباس.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن حوالي 3 آلاف شخص، بينهم عائلات مع أطفالها، تجمعوا للسفر صوب الشمال سيرا على الأقدام.
وغالبا ما تتفرق هذه القوافل بعد بضعة أيام في المكسيك، وعادة ما ينظم نشطاء هذه المجموعات.
وتعد الهجرة موضوعا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث يركز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على مسألة الحدود ويُصدر في كثير من الأحيان تصريحات مهينة تتعلق بالمهاجرين، واصفا إياهم “بالمجرمين والمغتصبين”، كما دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على أي مهاجر يقتل مواطنا أميركيا أو ضابط شرطة.
وتعهدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالعمل على حماية الحدود وإصلاح “نظام الهجرة المعطل”، إذا فازت بالرئاسة.
وفي عام 2023 أوقفت الولايات المتحدة 2.4 مليون شخص دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية وهو رقم قياسي.
وبسبب تسييس قضية الهجرة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أخفق الكونغرس على مدار عقود في تمرير تشريع يقبل به الحزبان بشأن الهجرة وأمن الحدود.