الأول نيوز – استشهد مساء السبت، الصحفي ممدوح شبيطة، عقب إصابته خلال أدائه لعمله الصحفي، برصاصة مباشرة من طائرات الاحتلال المسيّرة “كواد كابتر” أصابت رأسه في ساحة مستشفى المعمداني، بمدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 191 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. وحمل الاحتلال كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحفية في قطاع غزة.
وخلال حربها على قطاع غزة؛ دمرت قوات الاحتلال، العشرات من مقار المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين مما أدى إلى استشهاد عدد منهم ومن عائلاتهم.
وسجل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلى مؤشرات انتهاك حرية الصحافة، جراء الاستهداف الإسرائيلي الممنهج والمقصود.
ودمرت قوات الاحتلال، مقار العشرات من المؤسسات الإعلامية، ومنها مؤسسات دولية جراء القصف، فضلا عن اختراق بث الإذاعات والقنوات المحلية في إطار الحرب النفسية على المجتمع الفلسطيني.
كما وعمدت قوات الاحتلال على استهداف البنية التحتية لشبكة الاتصالات والإنترنت وتعطيلها عدة مرات بما يحد من قدرة وسائل الإعلام والصحفيين على العمل ونقل مجريات الأحداث والمستجدات في قطاع غزة.