الأول نيوز -ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أنه بعد ضغوطات إسرائيلية كبيرة تنازلت حماس عن قرار الافراج عن القادة الاسرى مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية بأن الوفد “الإسرائيلي” الموجود في الدوحة حقق تقدمًا في عدد من القضايا الخلافية المتبقية في مفاوضات صفقة التبادل.
وبحسب الصحيفة، فإنّ وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية متفائلون بقرب التوصل إلى صفقة. حسب وصفها، مضيفةً نقلاً عن مسؤول أمريكي: “قد ننهي كافة التفاصيل المتعلقة في مفاوضات صفقة التبادل خلال الأسبوع المقبل”.
وفي السياق، ذكرت تقارير صحفية منفصلة أن المؤشرات على قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار تتزايد في ظل تفاؤل حذر من قبل الإدارة الأميركية التي تسعى لتحقيق اختراق قبل انتهاء ولاية جو بايدن في 20 كانون الثاني المقبل، وإعلان الفصائل الفلسطينية أن الاتفاق بات “أقرب من أي وقت مضى”.
وذكرت أن المحادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى اكتملت بمعظمها ، لكن القضايا الرئيسية لا تزال بحاجة إلى حل.، وأن أحد نقاط الخلاف الرئيسية هي استمرار الوجود العسكري لجيش الاحتلال في ممر فيلادلفيا، وهو شريط مهم استراتيجيًا من الأرض في جنوب غزة على طول الحدود مع مصر.
وتشمل المحادثات إنشاء منطقة عازلة محتملة بعرض عدة كيلومترات على طول حدود غزة مع الأراضي المحتلة، واحتفاظ الاحتلال بوجود عسكري داخل هذه المنطقة.
وبحسب التقارير ، فإنه مع حل هذه القضايا، يمكن الاتفاق على وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في غضون أيام.
وأمس، أعلنت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي في بيانٍ مشترك، عقب اجتماع في القاهرة، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات “أقرب من أي وقت مضى”، شريطة عدم وضع إسرائيل “شروطا جديدة”.
تفاصيل الصفقة:
وفي هذا السياق، قالت قناة “الغد” الفضائية نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الصفقة المقبلة تتضمن الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين.
وذكرت أن الصفقة المقبلة تتضمن الاتفاق على أن يدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون. الصفقة المقبلة كما تتضمن الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من غالبية محور فيلاديلفيا.
كما أشارت المصادر إلى أن الصفقة المقبلة تتضمن الاتفاق على إعادة تشغيل معبر رفح وفقا لاتفاقية المعابر 2005 دون وجود إسرائيلي.