مقالات مشابهة
الأول نيوز – انتقد العين محمد داودية رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان غياب يوم الأردن الوطني عن خطبة الجمعة وقال…إطلاقًا ؟؟ إطلاقًا ؟؟
لم يأتِ خطيبُ صلاة الجمعة في مسجد تلاع العلي الشمالي، حيث صلّيت الجمعة اليوم، على ذكر حدث من أهم الأحداث في تاريخ الأردن المعاصر، وهو موقف الملك عبد الله الثاني، الأردني القومي النبيل الشجاع الكريم، الذي رفض تهجير واقتلاع أهلنا من قطاع غزة المنكوب إلى الأردن و/او غيرها، ورفض توطينهم وتشريدهم، وذلك في قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الموقف الذي حاز على رضى ودعم وثناء زعماء العالم وما يزال.
إنه الموقف الوطني القومي المجيد، الذي أدى إلى تداعي أبناء شعبنا الأردني العظيم من مختلف ارجاء الوطن الأردني الحبيب، وتدفقهم إلى عاصمتهم عمان، ليكونوا في استقبال ملكهم وولي عهدهم الأمين، ليقدموا التحايا والمحبة والشكر، على موقف الملك المهيب، وليعبروا عن أعلى درجات الولاء والالتفاف والثناء على هذا الموقف الحاسم الجسور الذي رفع رؤوسنا وكان بياض وجه.
سألت اصدقائي:
المهندس عبد الله فريج الذي صلى الجمعة في طبربور عن ذلك فقال: إطلاقًا، إطلاقًا، لم يأتِ خطيب الجمعة على ذكر ما يجب أن يذكر بأوضح ذِكر.
وسألت الصديق الدكتور هشام القواسمة الذي صلى في طبربور، في مسجد غير مسجد المهندس فريج، فقال: إطلاقًا، إطلاقًا.
وسألت الصديق الأنتيم أسامة الرنتيسي الذي صلى الجمعة في ضاحية الرشيد بعمان فقال: إطلاقًا، إطلاقًا.
وسألت الصديق الدكتور مالك صوًان الذي صلى الجمعة في الزرقاء فقال: إِطلاقًا، إطلاقًا.
وسألت ابن العم المحامي عبد الغني السعود الذي صلى في أبو علندا فقال: إِطلاقًا، إطلاقًا.
حظى موقف الملك عبد الله الثاني بتقدير قومي وعالمي، أما في مساجدنا، حيث يتجمع نصف أبناء شعبنا الأردني، فلم يأتِ ذكر حدث من أهم الأحداث في تاريخ الأردن المعاصر.
