الأول نيوز – قررت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء الإفراج عن الصحافي الفلسطيني د. ناصر اللحام.
وقال محامي اللحام أسامة السعدي إنّ قرار الإفراج عنه جاء بعد اعتقاله تعسقيّاً لعدّة أيام، وسيتمّ الإفراج عنه من سجن “عوفر”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت اللحام في السابع من تموز/يوليو الجاري بعد مداهمة منزله، دون توجيه لائحة اتهام واضحة حتى اللحظة.
ويأتي اعتقال اللحام في إطار حملة تصعيد غير مسبوقة تشنّها سلطات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة، بحسب مؤسسات حقوقية.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد بلغ عدد الصحفيين والصحفيات الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة 193، لا يزال 50 منهم رهن الاعتقال، من بينهم الصحفي اللحام.
وتُوجَّه إلى غالبيتهم “تهم” تتعلق بما يدّعيه الاحتلال “بالتحريض” عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيما يُحتجز آخرون إداريًا بذريعة وجود “ملف سري”، كما يصنّف الاحتلال صحفيي غزة ضمن ما يُعرف بـ”المقاتلين غير الشرعيين”، اثنان منهم رهن الإخفاء القسري، منذ بدء الإبادة.