الأول نيوز – اختتمت مبادرة “الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي” فعاليات موسمها الثقافي لعام 2025، بحفل تكريم رسمي أُقيم في دائرة المكتبات العامة وسط العاصمة عمّان، احتفاءً بالشركاء والداعمين الذين ساهموا في إنجاح المبادرة، وتعزيز رسالتها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأطفال واليافعين في المجتمع المحلي.
أقيم الحفل، بحضور مندوب وزارة الثقافة الاستاذ عاقل الخوالدة مدير مديرية التراث، ومندوب نائب مدير المدينة المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في أمانة عمّان الدكتور ثامر الشوبكي، والأستاذة إنعام مطاوع مندوب عن دائرة المكتبة الوطنية، إلى جانب المهندسة جلنار الهواري، مديرة دائرة المكتبات العامة في أمانة عمّان، والمهندس صالح الجعافرة، رئيس منتدى البيت العربي الثقافي، وعدد من الشخصيات الثقافية والمجتمعية.
وقد رحّبت المهندسة جلنار الهواري بالحضور في كلمة افتتاحية عبّرت فيها عن اعتزاز دائرة المكتبات العامة بدعم المبادرة، مؤكدة أن الاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في المستقبل، مشيدة بالشراكة بين المؤسسات الثقافية الرسمية والمجتمع المدني في دعم مثل هذه المبادرات.
وشهد الحفل كلمات رسمية بدأت بكلمة مندوب الوزارة عاقل الخوالدة ، الذي أثنى على الجهود المبذولة في المبادرة، مؤكدًا أن وزارة الثقافة ستواصل دعمها للمشاريع الهادفة إلى تنمية الذائقة القرائية للأطفال، وتحفيزهم نحو المعرفة والإبداع.
كما ألقى مندوب امانة عمان ثامر الشوبكي كلمة أشار فيها إلى دور أمانة عمّان الكبرى في دعم الفعل الثقافي المجتمعي، معتبرًا أن المبادرات الميدانية مثل “الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي” تمثّل أنموذجاً ناجحاً للتفاعل البنّاء بين المؤسسات والمجتمع.
من جانبها، عبّرت ميرنا حتقوة، مديرة المبادرة، عن فخرها بنجاح الموسم الحالي، موجهة شكرها الخاص لكافة الشركاء، وعلى رأسهم وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية، وأمانة عمّان الكبرى، ومؤسسات المجتمع الثقافي المحلي، لما قدموه من دعم فعّال في مختلف مراحل المبادرة. كما توجهت بالشكر إلى منتدى البيت العربي الثقافي وأعضائه على ما قدّموه من دعم لوجستي وميداني ومادي خلال الفعاليات وشكرت كذلك جميع المشاركين في المبادرة من أدباء وشعراء وفنانين وقاصين وإعلاميين واثنت عن دورهم الكبير في استمرار المبادرة طوال هذه السنوات
وقد تخلل الحفل توزيع دروع التكريم وشهادات التقدير على الجهات الداعمة، والمؤسسات الشريكة، والأفراد المساهمين، تعبيراً عن الامتنان لكل من أسهم في إنجاح المبادرة، سواء من خلال الدعم المالي، أو التسهيلات اللوجستية، أو المشاركة الفاعلة.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها أثر ملموس في مسيرة المبادرة.
تُعد مبادرة “الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي” مشروعاً وطنياً ثقافياً يستهدف الأطفال واليافعين خلال العطلة الصيفية، عبر سلسلة من الفعاليات التفاعلية، والقراءات القصصية، والمسابقات الثقافية، التي تُنظّم بالتعاون مع المكتبات العامة، والمراكز الثقافية، والمدارس، في مختلف مناطق المملكة.
وقد نجحت المبادرة في الوصول إلى فئات واسعة من الأطفال، ورسّخت فيهم حب الكتاب، وفتحت أمامهم آفاق الخيال والمعرفة.