الأول نيوز – غيب الموت بشكل مفاجىء الزميل الصحافي جهاد ابو بيدر الذي تعرض لوعكة صحية قبل نحو أسبوعين .
والصحافي ابو بيدر من الصحافيين المجتهدين الذين كانت تقاريرهم وإخبارهم تؤثر في الرأي العام وله صولات وجولات عديدة في العمل الصحافي حيث عمل في الصحافة الورقية وبالذات الأسبوعية كما ساهم في انشاء مواقع الكترونية عديدة وشارك ايضا في العمل الاذاعي.
وحاول ابو بيدر ان يصنع لنفسه اسماً في عالم الصحافة مختلفا عن باقي الزملاء وخاض معارك كثيرة بعضها أوصله لدخول السجن.
ونعت نقابة الصحفيين الزميل ابو بيدر
وقالت
ينعى مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والهيئة العامة، بمزيد من الحزن والأسى، فقيد الأسرة الصحفية والإعلامية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء 13 آب 2025.
الزميل جهاد أبو بيدر
وتستذكر الأسرة الصحفية مسيرة الفقيد المهنية الحافلة بالعطاء، ودوره البارز في خدمة الصحافة والإعلام، وإسهاماته في الدفاع عن قضايا المهنة، ومعروفًا بأخلاقه الرفيعة وتعاونه الدائم مع زملائه.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب الزميل نضال منصور مدير مركز حماية وحرية الصحفيين نصا قال فيه
رحل صديقي جهاد ابوبيدر دونما وداع ، ترك الغصة في قلوبنا ، فالموت لا يوجع الموتى بل يوجع الاحياء.
لم تكن حياة ابوبيدر ابن مخيم الحصن معبدة، او مفروشة بالورد، بل كان من يومه الاول ينحت بالصخر ليكون حاضرا.
اتذكر الان حين عرفني عليه صديقنا المشترك راكان محمود، وتوسط لتعينه في جريدة شيحان في بداية التسعينيات، وكنت حينها مديرا لتحريرها للشؤون المحلية، وقد تم ، وانضم للفريق الصحفي، ومن يومه كان خفيف الظل، صاحب نكته، وخلق اجواء صاخبة في حياتنا ، فقد كانت الصحافة غير، وكنا نسهر احيانا معا حتى طباعة الجريدة في الفجر.
تركت شيحان بعدها ، ولكن بقينا اصدقاء، وظل ينادينا معلم، وكلما التقينا استحضرنا لحظات من الماضي تضحك وتبكي .
في حياة جهاد الكثير من القصص التي تستحق ان تروى، وروحه الجامحة كانت تقرب، وتحبب الناس به.
وداعا جهاد ، واصدق مشاعر العزاء لصديقتنا وزميلتنا زوجته الدكتورة حنان الكسواني، وكل عائلته الكريمة، وللوسط الصحفي الذي سيظل يتذكره.
اسرة “الأول نيوز” تشاطر عائلة ابو بيدر كرام الناس وزوجته الزميلة حنان الكسواني وأبناءه والأسرة الصحافية والإعلامية احزانهما بالمصاب الجلل تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.