الأول نيوز – أفرجت سلطات الاحتلال اليوم، الاثنين، عن الأسير الفلسطيني ناجي الجعفراوي من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وأتت فرحة الحرية التي طال انتظارها، منقوصة، حيث جاءت غداة استشهاد شقيقه الصحفي صالح الجعفراوي، الذي استشهد أمس برصاص مسلحين في غزة.
وخيّم على فرحة عائلة الجعفراوي حزن الفقد العميق، حيث تأتي بعد يوم واحد فقط من استشهاده، في يوم اختلطت فيه تفاصيل فيه الدموع بالزغاريد.
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية التي سادت الشوارع الفلسطينية لاستقبال الأسرى المحررين، إلا أن قصة عائلة الجعفراوي كانت الأكثر تعبيراً عن المشهد العام. فقد تحولت خيمة التهنئة باستقبال “ناجي” إلى مجلس عزاء وتبريكات في آن واحد، تختلط فيه زغاريد الحرية بدموع الحزن على “صالح”.
يُذكر أن الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي اغتيل خلال تغطيته لآثار الدمار في حي الصبرة بمدينة غزة، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر ميليشيا مسلحة، في حادثة سلطت الضوء على حالة الفوضى الأمنية التي خلفتها الحرب.