وزارة الصحة…. بدون عيسى السلمان!

أسامة الرنتيسي –

الأول نيوز – ليس كل الموظفين في الحكومة يتركون بصمات واضحة في مسيرة عملهم.

لكن بعضهم، ومنهم الصديق والزميل والرفيق عيسى السلمان إرتبط إسمه بوزارة الصحة طيلة السنوات الطويلة التي أمضاها، فأصبح من علاماتها البارزة.

صديق لكل الصحافيين والاعلاميين، فلم يبخل يوما في تقديم المساعدة لكل من يطلبها منه.

ولم يبخل على أهله في الفحيص وعلى معارفه الكثر في مختلف المناطق، فكان يلبي النداء ويساعد أي شخص في تسهيل وصوله إلى العلاج المطلوب في وزارة الصحة.

شخصيا؛ قبل ايام ولم أكن أعلم أن ابا ليث أنهى عمله في وزارة الصحة، إستنجدت به لمساعده والد صديق في دخول مستشفى قريب للحصول على صورة طبقية بعد كسر في الحوض، فلم يتأخر وتواصل معنا حتى حصلنا على الخدمة المطلوبة.

عيسى السلمان، إبن الفحيص وأحد النشطاء في العمل العام، وفي نادي الفحيص ومهرجانها بالتحديد، كتب منشورا وداعيا بعد أن أنهى عمله قال فيه……

 

وقبلَ الرحيل ودِدتُ أن أشكر وأؤكد للجميع أن الترجلَ عن كرسيِّ الوظيفةِ ليس النهاية، بل هو بدايةٌ حقيقيةٌ لمرحلةٍ أخرى يواصلُ فيها المرءُ مسيرة عطائه بنفسِ القدرِ من الإخلاصِ في القولِ والعمل، من أجلِ مسيرة الوطن وخدمةِ أهلِه،

نعم بعد ٣٣ عاما من الإخلاص والعمل والانتماء لوزارتي والناس المحتاجة للخدمة تم انتهاء مدة خدمتي في وزارة الصحة في مديرية العلاقات العامة والإعلام ويشهد الله انني لم استفد من وظيفتي خلال مدة عملي واطلب من جميع من خدمة بمعيتهم من ال ٢٧ وزيرا وزملائي  في المكتب المسامحة عن أي خطأ أو تصرف لا يليق بهم ،

أما انتم وأهل بيتي وزوجتي وابنائي اشكركم جميعا على تحملي وغيابي عنكم أثناء فترة عملي لانشغالي الشديد في الوظيفة العامة لكم مني كل الحب والتقدير  .

والى كل اصدقائي وأهلي اطلب منكم أن تسامحوني إذا قصرت معكم يوما من الأيام  .

اخوكم عيسى السلمان

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

“العرب فى دائرة الخطر” جديد الدكتور محمد الرميحي

  الأول نيوز – صدر حديثا عن دار أقلام عربية بالقاهرة كتاب “العرب فى دائرة …