الأول نيوز – نعى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، والأسرى داخل السجون والأسرى المحررون، المحرر الشهيد فادي وشحة (34 عاماً) من بلدة بيرزيت قضاء مدينة رام الله، والذي أُعلن عن استشهاده اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال.
وتقدم اللواء أبو بكر، بأصدق مشاعر الحزن والمواساة من عائلة وشحة، متمنياً من الله العلي القدير أن يرحم الشهيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وحذر اللواء أبو بكر من استمرار سياسة مطاردة الأسرى المحررين وتعمد استهدافهم وإعدامهم ميدانيا خارج نطاق القانون.
من الجدير ذكره أن الشهيد وشحة كان قد أصيب برصاص الاحتلال الحي في رأسه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالي قبل نحو أسبوعين، ومكث في العناية المكثفة نتيجة جراحه البالغة، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم، وهو أسير محرر، قضى 11 عاماً داخل سجون الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب فادي صادق موسى وشحة (34 عاما)، من بلدة بيرزيت شمال رام الله، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوعين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأصيب وشحة بالرصاص الحي في رأسه، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومكث في العناية المكثفة نتيجة جراحه البالغة، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم.
والشهيد وشحة أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات في السابق، وهو أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، 5 منها بشكل متواصل، وهو طالب في جامعة بيرزيت في دائرة العلوم السياسية.
ونعت جامعة بيرزيت الشهيد وشحة، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أثناء مسيرة سلمية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأخير.
واستنكرت الجامعة في بيان، جريمة قتل الاحتلال للطالب وشحة، والذي يظهر وبكل وضوح استهتار إسرائيل بحياة شعبنا الفلسطيني بمختلف فئاته.
وبارتقاء الشاب وشحة، ترتفع حصيلة الشهداء العدوان الأخير على شعبنا في الضفة إلى 35 شهيدا، بينهم 2 في مدينة القدس المحتلة.