ومن شأن هذه الخطوة التمهيد بشكل كبير لعودة دمشق إلى الصف العربي.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قرار السعودية  وايران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قد قال في تصريحات الشهر الماضي إن “إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما”.

يشار إلى أن الرياض أرسلت طائرات محملة بالمساعدات لمناطق منكوبة تسيطر عليها الحكومة السورية، في إطار جهود الإغاثة من الزلزال، بعد أن أرسلت مساعدات في البداية فقط لشمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.