الأول نيوز – شاركت فعاليات شعبية وشبابية وحزبية في المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في العاصمة عمان ومختلف المحافظات، تضامنا مع الأشقاء في غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم وحرب إبادة من قبل جيش الاحتلال راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تضامنهم مع الأشقاء الفلسطينيين، وحيوا صموده الأسطوري بوجه آلة الحرب الإسرائيلية، كما استنكروا الصمت الدولي الذي يتجاهل المذابح والمجازر المتواصلة التي ترتكبها آلة القتل والتدمير الإسرائيلي بشتى صنوفها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وثمن المشاركون الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم ونصرة الأهل في غزة والضفة الغربية
ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ومنع الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرين إلى التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي بقيادة جلالته لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم.
وشارك أكثر من عشرة آلاف مواطن أردني في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر أول جمعة في شهر رمضان المبارك من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وذلك للمطالبة بتسيير جسر بري لا يتوقف باتجاه شمال قطاع غزة.
وأكد المشاركون في الفعالية المركزية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، رفضهم “ميناء بايدن” وأي مخططات لتهجير الغزيين، مشيرين في ذات السياق إلى أن الانزالات الجوية لا تُسمن ولا تغني من جوع، ولا تسدّ رمق مئات أو بضعة آلاف من أصل (2.2) مليون غزيّ منهم نحو (500) ألف يعانون حصارا تامّا منذ أكثر من (5) شهور.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باتخاذ ما يلزم من اجراءات من أجل دفع الكيان الصهيوني واجباره على ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
كما طالبوا الحكومة بمنع مرور الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، وإلغاء أية اتفاقيات تطبيعية وعلى رأسها اتفاقيتي وادي عربة والغاز.
وأثنى المشاركون على وجهاء عشائر قطاع غزة الذين رفضوا التعامل مع الكيان الصهيوني وأفشلوا مخططاته في تأليب الحاضنة الشعبية على المقاومة.
وأكد المشاركون تضامنهم مع الأهل في قطاع غزة، منددين بالإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال الصهيوني بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.