الأول نيوز – دوت انفجارات صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية، وذلك ضمن سلسلة استهدافات تقول إسرائيل إنه تسعى من خلالها لتدمير أسلحة النظام السوري السابق.
وهاجم جيش الاحتلال أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ فجر الأحد الماضي، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ، في واحدة من كبرى العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.
ونقلت وكالات أنباء عن مصادر أمنية سورية قولها إن “عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية دُمرت بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار المزة العسكري بدمشق خلال الساعات الماضية”.
وفي الوقت الذي وجهت فيه وزارة العدل الأميركية أمس الاثنين اتهامات إلى اثنين من كبار المسؤولين السوريين في عهد الرئيس بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب، اكتفى أعضاء مجلس الأمن الدولي بمراقبة “الوضع المتقلب” في سوريا.
واتفق المجتمعون على “ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني إنه سيدعم بشكل كامل العملية الانتقالية في سوريا والتي ستتم تحت رعاية الأمم المتحدة وقيادة السوريين، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني السوري انتهاء البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا بريف دمشق دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية لم تفتح بعد.