الأول نيوز – أعلنت عشيرة البطاينة أن نتائج فحص الحمض النووي (DNA) للشخص الذي تم تداول مقاطع فيديو له بعد الإفراج عنه من سجن صيدنايا بدمشق، والتي قارنت بين عيناته وعينات بشير البطاينة وأفراد من عائلته، أظهرت عدم وجود تطابق. وبناءً عليه، فإن الشخص ليس أسامة بشير البطاينة.
وأشادت العشيرة بالوعي والتضامن الذي أبداه أبناء الأردن العزيز خلال متابعة هذا الملف الإنساني والوطني. كما وجهت شكرها إلى جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، التي تابعت القضية منذ لحظة وصول الشخص إلى حدود جابر وحتى إنهاء إجراءات دخوله المملكة وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأعربت العشيرة عن تقديرها للإعلام الوطني المسؤول الذي تعامل مع القضية بمهنية واحترام للخصوصية، كما شكرت مستشفى الرشيد للطب النفسي لجهودهم الإنسانية والوطنية في رعاية الشخص المذكور.
واختتمت العشيرة البيان بالدعاء للسيد بشير البطاينة وعائلته، سائلين الله أن يجمعهم بابنهم أسامة في الدنيا أو في جنات الخلد. وأكدت استمرار الجهود في البحث عن عائلة الشخص، مع العمل على تأهيله ومساعدته.
واعتبرت عشيرة البطاينة الموضوع مغلقاً إعلامياً حفاظاً على مشاعر الأطراف المعنية، لكنه سيظل مفتوحاً من حيث متابعة التأهيل والبحث عن أهله بالتنسيق مع الجهات المختصة.